محتوى الكتاب

216 12 16
                                    

قبل ان ابدأ يجب الإشارة على ان كل ما سيدكر وما سنتوصل إليه من خلال المصادر التي دكرت هذا الكتاب ان بعض النسخ من هذا الكتاب واقدمها وجد في المتحف البريطاني اما النسخة الاصلية و الكتاب نفسه غير موجود وسيكون احد اهم النقاط التي سنفندها في اخر اوراق هذا الكتاب
الكتاب المكون من ٥٧٧صفحة
مقسم إلى اربعة اجزاء موضوعة في مجلد واحد
يحتوى الكتاب على اربعين فصل
كل فصل يبحث ويناقش في موضوع معين سندكر معًا ابرز هده الفصول لكن ما سيفاجئكم هو عنوان الفصل السابع تذكروا معي رقم هذا الفصل

يبدأ هذا الكتاب بمقدمة للكاتب يحمد الله ويشكره على نعمه جاعلا الكتاب صدقة لوجه الله تعالى، وفي المقابل حدر الكاتب في التهاون بالكتاب وستخدام محتواه دون معرفة او من قبل اناس غير مختصين بما يحتويه هذا الكتاب
في دلالة واضحة على ما يحتويه هذا الكتاب من امور غير طبيعية ومعرفة البوني الكاملة بدلك
نصل إلى فصول الكتاب
كل فصل منها يتناول على حدة ابرز محتويات الكتاب مثلا
الكتاب يفصل الحروف العربية ويربطها بالحروف المعجمة وهذا ما يختص به الفصل الاول
وعنوانه:. _في حروف المعاجمة ومايترتب فيها من الاسرار والإمارات_
اما منازل القمر و احوال الابراج وخصائصها فهي متناولة في الفصلين الثالث و الرابع تحت عنواني : _في احكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكية_
_في احكام البروج الإثني عشر ومالها من الإشارات و الإرتباطات_

الكتاب يحتوى على من الاية القرأنية والسور
على سبيل المثال
_ياسين_و_الفاتحة_
والايات:
كهيعص_وأية الكرسي بالإضافة إلى خواص كل منها وكيفية الإستفادة من هذه السور الايات
وهو ما نجد له تفصيل في الفصول
الخامس والتاسع والعاشر والثالث عشر والسابع عشر والثامن عشر والعشرين
ذكرنا من قبل ان البوني كان محب للعزلة و الإعتكاف
إذًا لابد من ان يخصص لها الإعتكاف فصلاً
وهو مانجده في الفصل السادس
تحت عنوان:
في الخلوة وارباب الإعتكاف الموصلة للعلويات
ولكن كل هذا يبدو طبيعيًا حتى نصل إلى الفصل السابع
الذي يحمل عنوان غريبًا
الذي هو :
_في الاسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الاموات_
لتبدأ هنا معالم الغموض بالظهور
ثم يأتي الفصل التاسع عشر
_في خواص بعض الاوفاق و الطلاسم النافعة_
ل

يأكد على غرائب هذا الكتاب طبعًا كما ستنتجنا بعد هذا ان الكتاب يحتوى على الكثير من الطلاسم الغريبة و الوصفات السحرية و الاشكال
الهندسية مرتبطة كلها ببعضها دون تحديد الهدف
او الغاية نمنها اضيف إلى ذلك كتابات غير معروفة وغير مفهومة اللغة تضم الاحرف مع الارقام و الابراج وكل هذا يتم ربطه مع ايات القرأن الكريم و الادعية واسماء الله الحسنى
غريب
موضوع من الكتاب ارتأيت ان اخبركم بفحواه
فالبوني قام بربط العناصر الاربعة المعروفة _النار_الهواء_التراب_الماء_
مع ما اسماهم الاخلاط الاربعة التي وضع نظريتها ابو قراط
هذه الاخلاط هي _الصفراء_البلغم_الدم_السوداء_
وهي جميعها موجودة في جسم الانسان فكان الربط بينهم كالتالي:الدم الساخن جاف كالنار الصفراء حارة ورطبة مثل الهواء ومسكنها
المرارة
و السوداء باردة وجافة مثل الارض ومسكنها الطحال اما البلغم فهو بارد ورطب مثل الماء ومكانه الرئة
وبدالك بحسب البوني فأي إختلال بالعناصر الاربعة يؤدي حتما إلى ختلال في الاخلاط الاربعة وبالتالي إلحاق الاذى و الامراض بجسم الانسان
امر غريب لفتني وانا ابحث عما ورد في التفسيرات عن هذا الكتاب
والامر يتعلق بالملائكة الكرام
وبحسب البوني فإن كل ملك من الملائكة له يوم مخصص في الاسبوع
كما ان لكل منهم شكله الهندسي الخاص به
فمثل:
جبريل عليه السلام -له يوم الاثنين وله شكل الهندسي المسبع هو رمزه الخاص
اسرافيل- الخميس يومه والمربع رمزه
ملك الموت عزرائيل-
له يوم السبت وشكله الهندسي هو المثلث وميكائيل- له الاربعاء وشكله المثمن
وكل هذه الموصفات تدخل في التعاويد او الطلاسم او الاوفاق كما سماها البوني
هذا ما يخص الملائكة اما الجزء الاغرب فهو ما يخص الجن
فستعدو له جيدًا وترقبو
صفحات الكتاب المقبلة

شمس المعارف «الكبرى»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن