33

6.1K 339 457
                                    

أكان هّذا احَزن انتِصاَراتي؟

بقيتُ متصنما في مكاني انظر لمكان الانفجار دون حراك
فقد تركني تحت غيمةٍ سوداء لاأعلم اهيَ مطرٌ ينجيني ام عاصفةٌ تهوي بي؟ولكنها لم تكن سوى دخانا ناتج عن تضحية حبيبي اللذي
تخلى عني لأبقى على قارعة الطريق مبعثرًا

تسألت لو أنني متّ الآن...فأيها قتلني القهر؟ أم الغضب؟ أم الحزن؟او ربما الندم؟

فقد ندمت لانني لم استمع له مع انني دائما ماظننت انه يخبئ عني شيئا
لقد حاول اخباري العديد من المرات

كان كل شيء واضح ولكني اخترت ان لا ارى

'بعد دوامه المشاعر اللتي اغرقتني ادرت ظهري عائداً بغضب شديد...اريد الانتقام ولكن مِن مَن؟لقد ماتو حرقًا جراء الانفجار....ولو كان الامر بيدي لأحرقتهم حتى اصبح رمادهم يغطي اوسع اراضيهم'

زالت رائحة دخان وبارود الانفجار وبقيت رائحة فسادهم وشدة حزني على رحيله

لطالما ظننت ان انتصاري عليهم سيجعلني اسعد شخصاً في العالم ولكن صدمت وداعه جعلته
أحزن انتصارتي














مشيت عائداً الى مكان تجمع جنودي انظر للأسفل بشفقه على حالي....فكرت ان اذهب بحثاً عن جثته ولكن مالفائده؟ انا متأكداً بإن جسد مُدللي قد تمزق جراء الانفجار فقط التفكير بذالك جعلني اسقط سلاحي دون انتباه

MINSUNG|أحتلالWhere stories live. Discover now