الحقيقة ج٢

ابدأ من البداية
                                    

ليلى وهي تحظنه مجددا :

لنذهب عم خالد، اشتقت لجدتي كثيرا، ستأخذني أليس كذالك.

خالد ركع أرضا و هو يشعر بملايين السكاكين تغرز في قلبه، مذا سيخبرها، جدتك ماتت، وأنا السبب، سيموت قبل تحطيم قلبها بهذا الشكل، ستتدمر إن عرفت.

آدم شعر بالغليان في رأسه، فلتذهب أي حقيقة للجحيم، إنها تلمس غيره و أمام ناظريه سحبها بقوة ليثبتها كي لا تتحرك، ليصرخ بالحراس بإخراجه فورا.


توقف العالم بصغيرتنا وهي تراه يبتعد، هذه المرة مختلفة، شعرت بأنها تفقد آخر سبيل للعودة لمنزلها و جدتها و أنها ستحبس هنا للأبد و لن تراهم أبدا، لتدخل في حالة هستيرية و تبدأ بالصراخ أعلى و زيادة سرعة ظرباتها بحركات جنونية.

آدم كان آكثر من مصدوم من حالتها، لم يسبق له أن رآها منهارة هكذا أمامه، من هذا اللعين يا ترى و مذا يعني لها، اللعنة، إنها تجن أمامه و لا يستطيع فعل شيء، دفعها لتسقط على الأرض بوهن لترى أن خيال عمها قد اختفى، خسرت آخر سبيل للعودة، لم تستحمل ل....

آدم كان يتابع تعبيراتها الهستيرية و هي تنفي برأسها، ليفزع عندم رآها تفعل ما يخشاه، كانت ليلى تصفع نفسها و تخدشه بغضب و تمسك شعرها.

لم يستحمل، اللعنة هو الوحيد الذي يستطيع إيذائها لا يستطيع رؤيتها تتأذى من أي أحد آخر ولو حتى من نفسها، هرول إليها، ليمسكها من كتفيها و يحركها بعنف و هو يقول:

أفيقي أيتها العاهرة، مالذي يحصل معك! اللعنة توقفي!!

لم تستمع ليلى له لتزيد من حدة مقاومتها، لم يشعر بنفسه إلا وهو يصفعها بقوة لترتطم بالأرضية و تتنفس بسرعة.

آزار كان يتابع كل شيء من البداية هو والدادة لقد صدم بحق، مالذي يجعلها منهارة هكذا و إلى أين تريد العودة و ما هي حقيقتها، خرج بسرعة ليفعل شيئا مهما قبل أن يصفعها آدم.

ليلى كانت تنظر للبوابة بانكسار مغيبة عن كل ما حولها، ليتها لم توافق، تريد العودة بشدة، خارت قواها لتبدأ بالتنفس ببطء شيئا فشيئا، لتغمض عينيها بوهن، و تتمنى أن تفيق على حظن جدتها.

آدم بعد أن صفعها، ارتاح قليلا عندما رآها بدأت في السكون، ليعود الفزع عندما رآها تفقد الوعي، لم يشعر بنفسه إلا و هو يحملها بسرعة و يصرخ بالدادة لتنادي الطبيبة .

......................................................

في مكان آخر :

ملايكا بصدمة: أمي هل رأيتي، أم أنني أتوهم!

مليكة بصدمة أكبر: لست تتوهمين حبيبتي. لقد رأيت كل شيء.

الشيطان لا يتغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن