6

3 1 2
                                    

#my_self

♧♧♧♧6♧♧♧♧

♤الهروب خير من الموجه الباكرة ♤

تسير ذهاباً واياباً ،تفكر بعمق ، كيف ستشرح ل صديقتها ،عدم رغبتها بلقاء اطفالها.

تسد فراغات اناملها بغرتها الملساء ، ترجعها للخلف ،لتعمل يدها الاخرى على امساك ما تبقى من شعرها ......

تجمع كل خصلات شعرها وتعاقبهم بلفهم معاً.

المشكلة هي نفسها ،لا تستطيع احتمال مقابلتهم ،تفضل الاحتراق بنار الجحيم ،لكن لا تلتقي بهم ~~!!

طرق الباب جابراً اخر قطرة دماء تتوقف عن السير في اوردتها....

سعران ما استدركت ان الطارق ليس من تخشا قدومه ،وانما من سيساعدها ببرائته ......

《هذا انا خالتي لونا 》

ابتسمت داخلياً لان الطارق هو ذلك المراهق اللطيف ،لحظة هل ناداها ^خالتي ^؟؟.......

اعتذر مسبقاً عما سأكتبه ،لكن اضمن لكم انها تحولت لثور هائج ......

الى الباب اتجهت بسرعة ،نسيت انها انثى ،نسيت الانوثة والرقة المتناهية التي تتمع بها ......

نسيت كونها سيدة وممصمة ازياء ترتمي الناس تحت رجليها ......

حسنا،نسيت كل شيء قد يمنعها عن انتزاع رأس ذلك الطفل عن كتفيه ......

بسرعة خاطفةً غدت اذنه مقيدة بين اصابعها،تشهد لاسفل ،وتضغت عليها ......

تأوهات المه ملأت القصر بأكمله ،لحسن حظه ان عمه بالعمل ،والا لكان قد ذكره بأكثر شيءٍ يمقته ،"الرجولة".......

انزلته لمستوها ،انا لا انفي طول قامتها وخاصة مع ذلك الكعب ،لكن فرق بسيط بالطول يجعها تلون اذنه بالاحمر اكثر.........

《اعد ما قلت يا ولد ،انا خالة ؟؟ ،اتريد الموت ؟؟،عمري اثنا عشر عاماً ،اثنا عشر ،واحد وعلى يمينه اثنان ،آلا تفهم ؟؟ 》

اوما لها بهزة صغيرة برأسه ،بينما تعاقب عضو حاسة السمع بقوة على ما اقترفه لسانه من اجرام ......

تركته بعد ان حصل على جزائه ،ألتوها قالت انها اصغر منه ؟؟ ،تذكر كلمات ابيه...

"لا تكلم مرأة عن عمرها ،او وزنها ،او طولها ،والا انسى انك رجل "

الشيء الوحيد الذي يعجبه به ،فهمه للنساء ،هذا ما يبرع به ،لتوه فهم لماذا يجب ان ينسى كونه رجل ...

غضب الإناث شيء لا يلعب معه......

《حسنا ،انزلي الاطفال في الاسفل 》

اومت له ليتراجع نحو الدرج ،لم تتح له الفرصة ليدخل للغرفة في المقام الاول ،لذلك لم يتكلم عناء المغادرة ....

my selfWhere stories live. Discover now