"أنا كِيمْ تَايهيُونّغ أبلغُ مِن العُمر ثلاثة وعشرون ربيعاً؛ أعمل فـِ إحدى شركاتِ أصدقائي كـ مُساعِد لِلمُدير الذي هو صديقي ذاته جِيون جُونغكُوك
حسناً حتى أكون صادِقاً هو ليس بِصديق بِالنسبة لي وأنا لستُ صديقاً له كذلك فـ أنا أحبه نعم ولكن هو لا يرأني سِوى زميل دِراسة وعمل، لا تشتِموه مهلاً هو طبيعي جداً أعني عِندما قُلت زميل دراسه فـ أنا أعني أنني كنت أراه مع اصدقائه دوماً، وأراه كذلك بِذلك الصف الذي كان يدرسُ بِه نعم انا لم أكن معه بأيٍ من الصفوف حتى لأنه يكبرني بِعام
كان أنا من يعرفه فقط لقد تصادفت معه ثلاث مرات بالضبط فالحقيقه لم تكُن صُدفه فهذا مايعتقده هو فقط، لكن أنا من كان يُدبِرها كمرة إصتدمت بِه،ومرة أخرى سألته عن شخص لا وجود له وقلت بأنني رأيته معه في إحدى المرات،والمره الأخيره بـ يوم تخرجه أحضرت لِجميع طُلاب دُفعته الهدايا حتى لا أجلب الشكوك لي وقدمت له خاصته التي بالطبع كانت مُختلفه لكن بِذات التغليف
بعدها تخرجت انا كذلك وستكون هذه الصدفه الرابعه التي انا من دبرها كذلك، عملت بِشركته وكأنني لم أعلم بأنها له وكما توقعت هو لم يتذكرني سِوى عندما أخبرته بأنني الغريب الذي قدم الهدايا لِجميع دُفعتك أتعلمون ماذا قال يارِفاق؟؟ اووه انت كنت ذلك الطفل الوحيد دوماً تذكرتك مرحباً بِك، لا لاتقوموا بِشتمه ارجوكم لا زال مُحِق لم أكن أملك أي صديق كان هو الشيء الوحيد الذي تُلاحِقه عياني طيلة دِراستي معه
أتتساءلون عن حالنا الآن؟؟لازال هو لا يراني ولا زِلتُ أنا أحبه، أنا لستُ شُجاع وأعلم إن قصتي هذه قد تكون مُبتذله لِلبعض لكنني لن أسمح أبداً بأن تستهينون بِمشاعري نحوه قطعاً لا أسمح بِذلك لِذا يُمكنكم عدم الإستماع إلي إن لم أروق لكم"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إستقام تَايهيُونّغ مِن مقعده وأخذ تِلك الأوراق التي على مَكتبِه وخرج مُتلفِتاً يبحثُ عن أحدهم وسُرعان ماسقطت عينيه عليه لِيبتسم بِهدوء إبتسامة تكادُ لا تُرى، ثُم إتجه نحوه "سيد جُونغكُوك أنهيت أوراقُـ.."
