"وأنا ايضا ، وما يسعدني ايضا انها تجمع مشاعري أنا وانتِ سوياً ، أحب الوقت الذي قضيناه في رسم هذه اللوحة .. كنت أتأملكِ اكثر مما اتأملها"

نبس يونغي فشعرت دونغ سو بالخجل واحمرت وجنتيها لأسلوبه في الحديث

الآن هما يتواعدان ، وهذا غريب بالنسبة لها فهو شعور لأول مرة تجربه

"هل انتهيتِ من حل الاسئلة التي كلفتكِ بها حُلوتي؟"
سأل يونغي

"أجل يون ، ها هي اجاباتي اخبرني ما إن كانت صحيحة"

يونغي منذ صغره بارع ومثقف، رغم أنه قد لا يبدو عليه هذا من مظهره الخارجي وطريقته في ارتداء الملابس، لكنه متفوق في الدراسة كثيرا لهذا تتعامل معه دونغ سو وكأنه معلمها

لقد اصبح مستواها الدراسي افضل بكثير على يده مؤخرا

راجع يونغي الاجابات وكانت جميعها صحيحة

"احسنتِ صغيرتي ، جميعها صحيحة أنا فخور بكِ فأنتِ تتحسنين كثيراً بالدراسة"
نبس يونغي ثم طبع قبلة لطيفة على وجنتي دونغ سو التي اصبح وجهها بأكمله احمر اللون كالطماطم

"اوووه إلهي كم انتِ لطيفة عندما تخجلين"
نبس يونغي الذي لم يعد يتحمل لطافة سو

"توقف يونغي هذا يكفي انا لست طفلة"
نبست سو وضربته ضربة خفيفة على كتفه ليمثل الآخر بأنه تألم

"حسناً أسف ، هيا لقد تأخر الوقت علينا أن نغلق المتجر"

"لكن انا لا اريد الذهاب للمنزل الآن ، ما رأيكَ لو نتمشى قليلا ؟"

"لكنكِ يجب أن تنامي سو لقد تاخر الوقت"

"أرجوك يونغي ارجوك فقط نصف ساعه لا اكثر"

بدأت تتوسل سو من اجل ان يوافق يونغي

"حسنا فقط نص..."

قاطعه دخول شخص غير مرغوب به

"إيميلي؟"

"أهلا سو ، اسفة على ازعاجكما فقط جئت لشراء بعض الاشياء ثم الرحيل"

تشتري بعض الاشياء ؟ في هذا الوقت المتأخر من الليل؟

على كل حال لم يُبدِ لهما الآخران أي اهتمام وانتظراها حتى تنتهي

إيميلي تسير بين الأرفف ، تستمع لقهقهتهما وضحكاتهما

تشتعل الغيرة بداخلها

جمعت الاشياء التي ستشتريها ثم ذهبت عند طاولة المحاسبة حيث يقبع يونغي ودونغ سو

مَــلَاذِي Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt