لقد تركتُ كوني منافسة البطل

50 - ظروف الشرير التافهة (١٢)

"مرحبا."

ارتدت سيسيان فستانًا أزرق سماوي ورحّبت بنا بابتسامة لطيفة.

"شكرًا لدعوتكم."

"لا ، هذا يشرفنا."

تحدثت أمي معها برشاقة وقادتها بشكل طبيعي إلى غرفة الرسم.

"من الجميل جدًا رؤيتكِ مرة أخرى هكذا."

كان قصر رينفيلد يستحق الكثير من المال لدرجة أنه كان فخمًا مثل منزل أي شخص نبيل آخر .

وضعت والدتي مكياجًا أكثر سمكًا من المعتاد وابتسمت بصدق.

بعد خروج آرون ، عملنا بجد للتحضير لأن والدتي كانت ستشرب الشاي بعد الظهر معها.

بدأ أبي في إعداد طعام الشاي ليتناسب مع أفضل أنواع الشاي ، وأرتني والدتي ملابس لسيسيان.

'لطيف.'

كان الأمر أشبه بحلم في حد ذاته أن أكون بين أسرة سعيدة للغاية بالترحيب بحبيبة أخي.

لقد كان حقًا أمرًا عاديًا وصادقًا ، أوقات لم أستمتع بها أبدًا.

جلسنا حول الردهة وبدأنا في شرب الشاي معًا.

"يا إلهي ، إنه لذيذ."

فتحت سيسيان عينيها بإعجاب وهي تتذوق خبز أبي المحمص.

على حد علمي ، فقد وُلِدت في حي فقير وكانت تسافر من منزل أحد الأقارب إلى منزل آخر. ذات يوم ، ظهرت قواها فجأة ودخلت لتوها كقديسة متدربة.

لذلك لم تذهب أبدًا إلى مطعم رينفيلد.

"عندما تعودين إلى المعبد ، خذي صندوقًا معكِ لقد خبزتُ الكثير."

تنكر أبي بقناع طفل بكّاء وأصبح طاهيًا رصينًا ، وتحدث بجدية ولكن بمودة.

"حسنا."

بالطبع انضممتُ أيضا.

"يمكنكِ مشاركة هذا مع القديسين والكهنة الآخرين."

جاءت هذه الكلمات من الحسابات الخبيثة بأن الجميع سيقولون شيئًا لطيفًا عن رينفيلد إذا تم إطعامهم. لذلك ، كانت الأسرة بأكملها تدفع آرون وسيسيان على ظهورهم للالتقاء.

"إذن ... شكرًا لكِ".

لحسن الحظ ، لا يبدو أن سيسيان تكره هذا الجو.

"في الواقع ، كانت هذه هي المرة الأولى التي حاولتُ فيها الشفاء من السحر الأسود في ذلك اليوم."

احمرّت خجلا وهي تتكلم بكلماتها.

"لهذا السبب ظللتُ أشعر بعلاقة غريبة مع آرون. يبدو أننا كنا مرتبطين بطريقة ما ..."

في الواقع ، كان إيان وايد هو الشخص الذي كان من المفترض أن ترتبط به دون أن يعرف أحد ، لكن لم يكن علي أن أقول ذلك هنا.