💕 THE END 💕

Start from the beginning
                                        

لم يضف أي منهما شيئا بل حاوط جسدها المتعب ببن يديه و أغمض عينيه مودعا هذا الواقع

.

.

.

.

.

.

بعد مرور خمس سنوات

.

.

.

.

عادت سولار من مدرستها و كالعادة قد استقبلتها جيهيو إستقبالا حارا

جيهيو: أهلا حبيبتي....هل أنت بخير ؟!

سألت و هي تضع يدها على كتفها لكن صدمتها سولار عندما أبعدت يدها عنها و هي تجيب ببرود

سولار: أنا بخير.

تجاوزتها الأخيرة كأنها لم تكن تناديها أمي يوما

إستغربت جيهيو تصرفها لكنها قد تجاهلت الأمر و عادت للمطبخ

خرجت نحو الحديقة الخلفية لتجد جونسان و سويون يلعبان هناك

بمجرد أن رأوها حتى ركضا نحوها يناديان باسمها بسعادة

و الصدمة الأخرى أنها تجاهلت جونسان و عانقت سويون

جونسان بعبوس: نونا ألن تعانقيني أنا أيضا ؟!

سولار: لا.

قالت ببرود لتذهب جالسة على تلك الأريكة المتواجدة قرب حوض السباحة

إقترب منها ليقول

جونسان: أختي لما..... .

سولار بصراخ: إبتعد عني لست أختك و لن أكون.

قالت هذا و هي تدفعه بعيدا و بالخطأ إنزلقت قدمه و سقط داخل حوض السباحة

و قبل أن تستوعب الأمر ركضت جيهيو و ساعدت إبنها و لحسن الحظ أن الحوض لم يكن بذلك العمق الشديد

خرجت و هي مبللة بالكامل بينما تحمل في حضنها جونسان و جلست على الأرض تتفقده دون أدنى تفكير مسبق

جيهيو: جونسان حبيبي هل أنت بخير ؟!

كان ينظر بصدمة و لم يستوعب بعد ما حدث و ما لبث دقائق إلا و قد انفجر باكيا يبكي بحرقة و هو يدفن وجهه في صدر أمه التي كانت تبكي بدورها أيضا فزعا على ما حل بصغيرها

♡ زوجتي الصغيرة...الموسم الثاني ♡Where stories live. Discover now