البارت السابع

ابدأ من البداية
                                    

تونة.... بتوتر.... سوري يادكتور في لبس كتيير في الموضوع

الطبيب.... عمتا هي دلوقتي نايمة ممكن تعملي الإجراءات والفاتورة
توتة.... حاضر

نظرت تونة للغرفة بشرود.....

تنهدت بقوة واخرجت بطاقة ائتمانها وتوجهت الإستقبال

نزلت رفيف من سيارتها وتوجهت للمستشفى وهي شاردة وملامحها حزينة

دخلت المستشفى، نظرت في ساعتها بتوتر ثم توقفت عند الاستقبال

رفيف.... بعد إذنك، انا جاية اقابل دكتور صابر، هل هو موجود؟
الموظفه.... للأسف حضرتك دكتور صابر كان عنده مناوبه وخلصها وأخد اجازة العيد

رفيف.... طيب عمتا عايزة اعمل الفحص الاسبوعي لاني الفترة الجاية هختفي شوية

الموظفه.... ليكي ملف هنا؟
رفيف.... ايوة. رفيف صلاح الألفي
الموظفه وهي تبحث على الحاسب..... طيب ياكابتن حضرتك ممكن تنتظري شوية لغاية لما اشوف لحضرتك دكتور موجود ممشيش

رفيف.... شكرا وبعتذر للأنسه، اسفه لاني اخدت دورك بس حقيقي مستعجله

تونة.... ببسمة.... لأ ابدا ولا يهمك

تركتها رفيف بإبتسامة متوترة وغامضه ورحلت اما تونة بمجرد أن رحلت تلك المجهولة من وجهة نظرها تلك رفيف، نعم سمعت اسم صلاح الألفي من قبل لكن لاتعرفه على الوجه الشخصي ولكنها شعرت بدقات قلبها القوية لمجرد ان تحدثت معها كأنها تعرفها

جلست رفيف في غرفة الانتظار، وضمت يديها بصدرها وتنهدت وهي تنظر خارج النافذة ودموعها تهطل كالعادة، تلك الفترة أصبحت عاطفية بشكل مثير للتساؤل، هل تلك نفسها الفتاة التي تتباهي بكونها ترتدي مثل الرجال وتلعب لعبة هي أساسا تخصص الرجال....

ماحدث اليوم وكسر نفسها طعن أنوثتها حتى لو دفنت أنوثتها في شكلها لكنها في النهاية أنثى، بل ويذكرها بأسوء كوابيسها، عندما اكتشفت انها تعيش من دون أب وان ابيها تخلي عن امها من اجل امرأة أخرى بل وتخلي عن ابنته وسمح لنفسه للحمه ودمه ان تتربى بعيدا عنه
ان غفرت يوم لقاسم عن كسر وعده لن تغفر لمن هو والدها أين كان هو من وجهة نظرها

لاتعرف تلك المغفلة ان ذلك الذي تبناها رياضيا وعاشت في بيته عشرون عاما هو والدها الحقيقي بالفعل وان ماتناديها والدتها هي تلك المرأة التي خربت بيت والدتها بل وتيتمت بسببها.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

على أعتاب الهوى (قيد الكتابة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن