2.

4.2K 274 10
                                    


"الاهي انقذوني!"

صرخت تلك الساندي بصوتها المزعج بينما انا احاول دفعها من النافذة مع العلم اننا في الطابق الثاني وبعض الطلاب يحاولون ايقافي.

"ما الذي يحدث هنا!" صرخ استاذ التاريخ البدين ذو الشعر الاشعث.

وحينها توقفت عن ما افعله.

" اوبس هل اصواتنا كانت عالية؟ كنا لعب وحسب" رمشت متصنعة البراءة التي لا تليق بي بتاتاً.

" كلاكما معي لمكتب المدير!"

حسنا ليس وكأن هذه هي المرة الاولى على كل حال.

اوتعلمون لم كنت احاول دفعها؟

حسنا لنعد للوراء قليلا.

Flash back:

دخلت الفصل بهدوء رفقة صديقتي مارثا وحينها رأيت ساندي تجلس على مقعدي وتضع سيقانها على الطاولة بطريقة مقرفة في نظري.

"ابعدي مؤخرتك اللعينة عن مقعدي" طلبت منها بلطف..مهلا على من امزح؟ كانت اعيني ترسل شرارات لها.

" لم هذا العنف سكارليت؟ ان طلبتي بأدب فسوف انهض" انها تحاول استفزازي صحيح؟ الجميع يعلم انني لا اتمسك بأعصابي وتحديدا امامها.

" ان لم تنهضي فسألقيك من هذه النافذة" اشرت للنافذة بقربها وملامح وجهي لا تدل على انني امزح.

" ليس لديك الجرأة لفعلها" حسنا لقد حذرتها مرتين صحيح؟.

وهنا اندفعت لكي القيها وفي مخيلتي شكلها وهي تسقط من هذا الارتفاع وتتشكل بركة دماء حولها.

منظر جميل على كل حال.

End of flash back.

نحن الان نقف امام المدير الذي يلقي علينا محاضرة بصوت 'صارخ' وكأنه يوجه هذه المحاضرة لي.

" والان اتمنى ان تحضري ولي امرك غدا انسة سكارليت " حسنا لنرى.

ابي لن يصرخ على او شيء كهذا
ليس لأنه بارد او يكرهني.

بل لأنه هو من يدعمني في هذه الاشياء.

اجل لا تظنو ان قصتي كالقصص البائسة؟.

تؤ تؤ..

قصتي ذات وقع مختلف.

Scarlett حيث تعيش القصص. اكتشف الآن