على أعتاب الهوى (قيد الكتابة)

البارت الثاني

تحترم جولييت كل من يحترمها ويقدرها فلقد تربت بشخصيتين الأولى شخصية كما لو كانت ملاكا مجنحا كما يقولون والثانية شخصية أقل مايقال عنها اجراميه

أتت فتاة صغيرة وجلست إلى جانبهم ببراءة كبيرة

الفتاة.... مفاجأة! كل سنة وانت طيب يأحلي قاسم
إبتسم قاسم بود كبير.... تونة ،إيه المفاجأة الجميلة دي ؟حمدلله على السلامه
تونة.... الله يسلمك ياقاسم، ايه ياجولييت مش هنحتفل بعيد ميلاد قاسم ولا إيه؟
أخذت تفكر أو تدعي أنها تفكر تلك المشاغبه الصغيرة من وجهة نظر الجميع ورأو ان دلال قاسم سيفسدها فلايرفض لها طلب ولا يجعل احد يؤذيها ويخاف عليها من دموعها

أتت المشرفة لتقف أمامهم.... يلا ياشباب؟ مواعيد الدراسة، مش هتذاكروا ولا إيه.؟
تونة.... النهاردة عيد ميلاد قاسم يأبلة دلال، ممكن بلاش دراسة النهاردة؟ عاوزه احتفل مع قاسم وجولييت ممكن؟ بلييز

دلال.... بلوية... لأ ياختي انتي وهي وهو خلصوا اللي وراكم وبعدها اعملوا اللي انتو عايزينه وهو حد بيقولكم لا على حاجة؟ يلا

قاموا الثلاثة وتوجهوا لغرفة الدراسة بتذمر شديد

وفي الطريق للغرفة قابلتهم المديرة بحنان كبير ودخلت خلفهم

كانت الغرفة مظلمة للغاية....
123

"كل سنة وانت طيب يا قاسم!"

تفاجأ قاسم بزملائه ومافعلوه من أجله، نظر حوله وجدها تبتسم بسعادة فسعد أكثر فسعادته تكمن في سعادتها، هي كل مايشغل باله، هي إبنته الصغيرة وكيف لا ومنذ حملها ذلك اليوم وأصبحت في عهدته الكاملة

المديرة.... بحنان.... كل سنة وانت طيب يا قاسم
ومدت يدها بصندوق مغلف
إبتسم قاسم وإحتضنها فهذه ليست  السنة الأولى التي يحتفل فيها أصدقائه وكل من في الميتم   بعيد ميلاده لكنه أحس بسعادة غامره يحسها كلما يكبر سنة عن الأخرى

هنئه الجميع وكل منهم أعطاه هديته وبدأ الإحتفال وكأنه كان مفاجأة بالنسبة لقاسم مع انه يعلم انهم سيحتفلون به لكن احتفالها به هو الأهم والأقرب لقلبه

بدأت الأغاني تصدح في المكان وبدأ حماس الأصدقاء يزداد ويتمايلون على أنغام الموسيقى

"ممكن ترقصي معايا؟
ردت عليه بهدوء" مش بعرف أرقص
"هتعلمك ترقصي
ردت عليه بغضب طفولي" ممكن تمشي من قدامي ياليث؟
رد هذا الطفل ذو ال 14 عاما ببرود..... بس انا عاوز ارقص معاكي ياجولييت