الفصل الرابع

80 4 0
                                    

انجوي 🤎


ولدنا لهدف ووجدنا لاجل غاية سامية السبيل لها يجب ان يكون صعب يتطلب منا الدموع و الدم

اليقين بأن للحياة مغامرات و مواقف بديهي ف لكل يوم تعيشه هو تاريخ مسجل في مسيرتك فالتعيشه جيدا كل لحظة بلحظة ولا تقفز للمستقبل كذلك لا تعود للماضي

طريقة عيشي اتبعت بها فلسفه اعمل اليوم للغد و انسى الماضي وحين يكون لدي ماضي كماضيي سيكون من المستحيل نسيانه فدفنته وهو حي مع ذكريات كارثية

مضت خمس سنوات على عودتي الى الديار

كان قد مر شهر على هروبي من منزل والدي في الوقت الذي امضيته في العالم الاخر  ل ادرك مرور الزمن في عالمي اسرع بثلاث اضعاف عالمه

وجدت والدي ووالدتي في حالة يرثى لها وقصة اختفائي تصدرت مواقع الاخبار و الانترت وخصوصا باخر اتصال لي كشفت عن جريمة قتل ذلك الرجل ربان السفينه توقعوا انني قد اختطفت من العصابه التي طاردتني رغم نفي الصريح لكل شخص اعتقلوه ينتمي الى تلك العصابة

فايا قد عادت و حققت معي على كل صغيره وكبيره  فقابلتها بالصمت ليس لدي شيء لأقوله على اية حال

" انزلني هنا لو سمحت "  اوقفت سائق الاجرة بعد ان وصلت الى شقة الدتي

دفعت اجرته و سحبت حقائبي الكبيرة وامتعتي الى داخل المبنى الضخم

شعري قد طال كثيرا لم اعد اقصه و كنت ارتدي قميص احمر من الساتن و بنطال عريض مع حزام يحيط خصري النحيل

والدي و هيما حصلوا على طفل صغير منذ سنتين اسموه كارل والان بعد ان حصل ابي على عمل في لوس انجلس قرر ان ينتقل هناك و بحكم كوني طالبة في الجامعة لم استطع الانتقال معهم وامي منذ ان سمعت بالامر لم تتوقف عن محاولة اقناعي بالسكن معها

في الحقيقة فكرت ب استئجار شقة لوحدي لكنها بدات بالتذمر و الثرثره و ادعاء اني ابنة سيئة لا تقضي الوقت مع والدتها

سحبت الحقائب للمصعد بعد انتظار قصير فتح الباب لادخل وكان داخله شاب ربما قادم من الكراج لم انظر لوجهه وبشكل مثير للشفقة سحبت عقائبي الثقيلة بصعوبة ضغطت على رقم الطابق الذي تقطن به امي

كان الصمت سيد الموقف داخل المصعد ، وصلت انا اولا فتح الباب ثم اخذت نفسا لاكمل عملية السحب المزعجة لتلك الحقيبة الضخمة كنت اتمنى رميها في الشارع

" يمكنني المساعدة" وصلني صوته البارد رفعت وجهي لاقابله وقد كان وسيم بجسد رياضي طويل

" لا شكرا " اجبت واسرعت بالخروج خطوتين او اكثر ووصلت الى باب شقة والدتي

رننت الجرس ففتح الباب بسرعه لتستقبلني امي بسعادة صاخبه  " ايمي صغيرتي "

اعتصرت اضلعي في عناق حميم و قبلت وجنتاي ادخلتني من فورها لم تسمح ببقائي طويلا بالخارج كانت شديدة الحماس لوجودي لدرجة عجزت فيها عن التعبير بالمقابل

Guardian of the universeTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang