chapter: 25

2.9K 118 7
                                    

الفصل الخامس وعشرون ♥

يؤرقني التفكير كل ليله في أمور سخيفه.... فأضرب بفكري عرض الحائط فيفاجئني بارتداده ليصتدم برأسي فيؤلمني بشدة..... ❤️✨

اخذ سمير يتفرس النظر الي جسده المعضل  وهو مسجي علي الارضيه الصلبه بلا حوله ولا قوه ب تشفي..... ابتسامه شيطانيه برزت علي ثغره لتظهر نواجزه..... نزل الي مستواه وتحدث ب فحيح افاعي

_  عارف انت فين  دلوقتي يا أدم بيه.....

نظر له أدم ب ناريه ولم يتحدث.... حقا فقد اهلك جسده من شده الضربات الموجعة التي تلقاها بالاضافه قلقه الدائم علي روان.... فكان منشغل البال به..... ماذا فعل بها سمير.......

وضع سمير يده علي فروة رأس أدم ثم جذبه منها  ب عنف..... كتم أدم المه ف هو لا يريد ان يظهر ضعفه او يشعره بلذه انتصاره.... لم يجد سمير رد...... فأكمل بخبث وهو يترك  راسه بعنف ثم اخذ ينفض يده بنفور

_ انت في أكتر مكان انت بتحبه... ههه سوري قصدي بتكرهه أدم.... sleep baby..... مش كان محسن باشا دايما بيقولك كده.......

نظر له أدم شرزا وهو يقاوم ذكريات الماضي..... بينما تابع سمير حديثه وهو يقترب منه ليهمس له

_  ايه شعورك دلوقتي وانت مكتف والمزه بتاعك جوا...... تعرف انك دايما محظوظ علشان تعشقك وانت صغير وولما كبرت برضوا حبتك انت وسابتني..... بس لاسف مش دايما هتكون في قائمه الحظوظ.... عارف ان بفكر بأيه دلوقتي....

ابتعد عنه وهو يدعي التفكير ليهتف بخبث

_ قررت اقضي ليله والا الف ليله معاها..... زي ايامك انت ومحسن بيه... اكيد بتبقا فرسه في السرير.....

_ سميرررررررر أقسم بالله هقتلك لو لمست شعره منها .... هتف بها بغضب  جحيمي وهو يحاول فك آسره

_ هههههه دانت بتحبها بجد بقا.... اهو كده اللعب يحلو اكتر.... وانا شايفك مزلول قدامي زي الكل"ب علشان ارحمك.....

_ معاش والا كان اللي يخلي أدم التهامي مزلول..... قالها وهو يبعد تلك الاحبال المهريه عن يده وقدمه....

وقف قبيله  بشموخ ينظر له بابتسامه متوحشه قابلها الاخري بغضب ليهتف ادم بتحدي

_ راجل ل راجل.....

_ مفيش مشكله بس مش ترجع تعيط في الاخر يا شاطر....

رفع أدم يده الاثنان امام وجهه كدفاع لاي لحظه غدر منه... ليفعل سمير المثل....

_ اضرب  ..... هتف بها أدم بتسليه

أسرع سمير اليه يسدد له بعض اللكمات بقوه وعنف.... ليبتسم أدم باستفزاز وهو يهتف بسخريه

_ هو دا بقا اخرك......

رمقه سمير بنظره ناريه وزعق بصوت جهوري

ترويض أرهق أنوثتها " من سلسله وعشقها المستحيل " بقلمي بثينة صلاححيث تعيش القصص. اكتشف الآن