يَآسِمينَ ❤.

الفصل الأول ♥️ ( بدايه)

الفصل الاول.
روايه " يَآسِمينَ"💜

في حي من الأحياء المتوسطة في مدينة القاهره تشرق الشمس باشاعتها الذهبيه لتدخل الى منزل متوسطة الحجم ... وهو منزل الأستاذ محمد علي.
في غرفة بطلتنا ويتردد صوت المنبه في أركان الغرفه يفصل ثم يتردد مرة اخرى ولكن لا حياة لمن تنادي ايها القارئ فبطلتنا من النوع الخاص!.

بعد مرور ربع ساعة في الخارج تحدثت ناديه بفقدان صبر وملل:

(عوض عليا عوض الصابرين يا رب ياحمد انت يا واد تعالا )

(ناديه مامت ياسمين ام حنونه علي أولادها وتخاف عليهم بشدة وهي امرأه جميله عمرها 52 سنه)

جاء احمد علي نداه والدته كعادته كل يوم وفي هذا التوقيت بالتحديد قائلاً:

(مالك يا أمي بس ايه الي مضايقك كده تاني )

(احمد : اخ ياسمين الأكبر متخرج من كلية هندسه عمره 31 سنة حنون مع عائلته مرح بعض الشيء ولكن سريع الغضب يمتلك شركة معماريه صغيره في بداية حياته  وبشرته قمحاويه جذابه ويمتلك غمازه في خده الأيمن ).

تحدثت ناديه بتذمر معتاده عليه من افعال ابنتها:

( وهو إلي يخلف اختك يجيلوا الهدوء منين.. روح صحي اختك بقلها نص ساعه المنبه بيرن و هي ولا هنا انا صحيت وزينب اللي فوق صحيت وابوك من دبي صحي وهي لسه بلا قرف عيال تجيب الهم )

ضحك احمد علي كلامها وهو متفق معها:

(هي نومها تقيل اوي فعلاً وبعدين هي الي معصباكي انا مالي تزعقيلي ليه )

أسرعت ناديه مصححه كلامه:

(تقيل اوي اي دي ميته روح صحيها يلا علشان متتأخرش علي شغلها وبطل كلام ).

ضحك احمد وقال :

( خلاص هدي نفسك كده وانا هاروح اصحيها.)

ناديه بضيق:

(روح يا اخويا ما هو دلعكم فيها دا اللي مبوظها ).

ذهب احمد من أمامها بملل من تكرير هذه الجمله كل يوم من تدليلهم لاختهم الصغيره بسمة حياتهم ونورهم الذي يضئ عتمة الحياه فهي الفتاة الوحيده في المنزل بعد والدتهم بالبطع وهي كالزهرة تعطي لحياتهم الوانها بكل صدر رحب انها "ياسمين" وذهب امام غرفة شقيقته طرق الباب كثيراً ولكن لا رد لذلك فتح باب الغرفه مقرراً ايقاظها للحاق بعملها الجديد:

( ياسمين اصحي اتأخرتي ..ياسمييين).

تحدثت ياسمين بناعس وهي مغمضة عينيها:

( اممم..اقفل النور واخرررج مش عاوزه صداع).

احمد بتريقيه علي جملتها:

( لا امم إيه دي امك حالفه لترميكي من الشباك ).

قالت ياسمين بلا مبالاه:

(عادي امي وتعملها ).

ليقول احمد لها بصوت مرتفع:

(تعمل ايه اصحي هتتاخري على شغلك.)

لتستيقظ ياسمين بفزع:

(يالهوي..هي الساعه كام؟! .)

احمد بهدوء استفزازي:

(الساعه 8:30 اصحي يلا عشان اتاخرتي على شغلك من اول يوم .)

ياسمين بعدم تصديق:

(احلف يا لهوي مصحتنيش ليه اكيد المنبه الزفت ما رنش .)

احمد بستنكار:
(مرنش!! .. اه وانا هتفاجئ ليه ..ما دي عادتك .. تصدقي انا غلطان اني عبرتك وجيت اصحيكي انا مش عارف أنتِ مصنوعه من ايه بجد ده انتِ لو صنم كنتي صحيتي )

ياسمين بصوت عالي بعد خروج احمد :

( ماشي اشتم اشتم هتروح مني فين حظك بس اني متاخره لو مسكتك هخليك تعيط.).

لتأتي ناديه من الخارج مقرره انهاء هذا النقاش:
(بت انتِ  بوق وخلاص روحي البسي وما تصدعنيش على الصبح مش كفايه صحيت على صوت المنبه بتاعك).

ياسمين بعدم تصديق:
( امي انتِ ولا مرات ابويا نفسي اعرف والله.)

ناديه وهي تذهب من امامها:
(ياختي اتنيلي وهو انتِ حد يستحملك)

ياسمين بتذمر:
(ماشي يا ناديه شكرا والله لمشي واسيبلكم البيت براحتكم بقي)

ناديه من الخارج باستفزاز:
(ياختي يبقي يوم السعد اهو توفري محصول البيت بدل ما التلاجه فاضيه كده علطول)

ياسمين بوعيد لهم:
(هرجعلكم بس وهتشوفوا الوش التاني)
لترتدي ملابسها علي عجاله حيث يتكون من جيب اسود وبها بعد النقوش وفوقه جاكت ابيض وزينتهم بخِمارها الفضفاض الذي يليق بلون اعينها العسلي وكانت في غاية الرقه والجمال.
اخذت حقيبتها واتجهت للخارج لتبدأ اول يوم في عملها بعد تخرجها من كلية الطب وتقرر العمل في قسم الجراحه وهذا هو حلمها منذ زمن.

قولولي اي رأيكم في البارت وأكمل ولا لأ ❤️
ودلوقتي هعرفكم علي باقي الشخصيات..

( آدم : اخ ياسمين التؤام متخرج من كلية طب زي ياسمين  شخص مرح ويحب ياسمين كثيراً طويل وشعره اسود كثيف) .

( زينب: والدة جميله وجارت ياسمين منذ زمن.)

( جميله: هي فتاة جميله جداً مزيج من المصري والأجنبي تسافر بالخارج لتكميل تعليمها تمتلك من العمر 29 وهي فتاه هادئه وهي صديقة ياسمين منذ زمن ) .

( محمد: والد ياسمين رجل حنون علي ابنائه وزوجته يعمل في الخارج في دول الخليج " دبي ") .

( مالك ادهم الدمنهوري : صاحب مستشفيات الدمنهوري دكتور جراحه عمره 32 سنه يمتلك جسد رياضي وعيون سوداء سريع الغضب ولكن رغم ذلك فهو شديد الوسامه ) .
وباقي الشخصيات هنعرفها مع الأحداث ..❤️
بقلم: جهاد حمدي