ميرا : ليه و انا استفزيتك فى ايه .... و بعدين انت اصلا مش فارق معايا استفزازك

مالك: ياريت تراعى انك لسه على ذمتى ....و اننا لسه ما اطلقناش ... بعد ما عدتك تنتهى ابقى اعملى اللى انتى عايزاه

ميرا: نظرت له ببرود و ادارت وجهها ... ما هو اللى على راسه بطحه بيحسس عليها

مالك: فيكى ايه هه... مش علشان قلتلك هعملك اللى انتى عايزاه ...يبقى هسمحلك تتنكى عليا

ميرا ببرود لاستفزاذه: توء توء .. و انت تحرق دمك ليه علشان وحده زى ما تسواش يا ابن العز

مالك: يمين بالله لو ما بطلتى اسلوبك ده ...ما هتشوفى منى طلاق و ابقى ورينى بقا مين اللى هينزلك من البيت علشان تروحى ترفعى القضيه اللى فرحنالى بيها دى

ميرا بعصبيه شديده: ما تبطل لعب بيا بقا ... هو انا ايه كوره عمال ترميها مطرح ما تحب ...راعى انى بنى ادمه ..و بحس ... الظاهر انك فاكر انت بس اللى بتحس و عندك مشاعر و الناس كلها جماد ... تقدر تشتريهم بفلوسك ... انت اصلا من غير فلوسك دى ولا حاجه ...

نظر لها بحزن حقيقى نابع من قلبه : شكرا يا ميرا ...و بما ان دى الحقيقه اللى انتى شيلهالى جواكى ... انا اتأكدت ان عمرك ..ما فكرتى حتى تحبيبنى ...و اتأكدت ان عيشتنا مع بعض شبه مستحيله ...و ان انا بس اللى حبيبتك ... و عموما ... انتى طالـ..ق

نزلت دمعتها مع اخر حرف اخرجه من فمه ...سكتت ...هدوء خيم على السياره ... ظل يقود شاردا... غير عابئ بطريق السفر الضيق... و هى الاخرى تنظر من الشرفه بجانبها و تسقط الدموع فى هدووووووء....

----------------------------------

وصلت الى منزل والدتها بعد جلوس بجانبه و هو يقود السياره دام لثلاثه عشر ساعه ....

اول من قابلها مى

مى: ميمى حبيبتى

ارتمت فى حضن اختها و بكت بحرقه ....

مى: ميرا مالك ... فيكى ايه ... و مالك فين

تقدمت ماجده : ميرا مالك يا بنتى انطقى ...وشك اصفر كده ليه

مازن : ميرووو حبيبتى ... ليصتدم بشحوبها ... و كأنه كان يشعر انها ستفقد وعيها امامه

حملها فجأه على ساعديه ...و ادخلها فراشها ...

مى و ماجده فى حاله من القلق

ماجده: اتصلى بمالك طمنيه عليها

مى: مش لما نطمن عليها الاول

مازن: ايه يا بت شيفانى سباك ... مش مالى عينك جهاز الضغط ده ولا اديكى بيه فى نفوخك

مى : خلاص رايحه اكلمه و امرى لله

مازن : و بعد ان فحصها و تأكد ... نظر الى والدته

ستعشقني رغما˝ عنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن