الحلقه السادسه
تجلس السيده ماجده فى منزلها بمفردها صباح يوم السبت بعدما ذهبت ميرا الى عملها و مى الى جامعتها ليقطع صوت الصمت جرس باب المنزل ارتدت حجابها سريعا وفتحت الباب لتجد شاب فى كامل اناقته و رائحه عطره تفوح على بعد امتار و يظهر عليه الثراء
ماجده: افندم
الشاب: صباح الخير ... انا متأسف انى جاى من غير معاد ...بس انا كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه ...مش حضرتك والده الانسه ميرا
هزت رأسها و هى لا تعرف ما مغذى هذا الشاب : اتفضل يا بنى
مسح المنزل بنظره سريعه من عيناه فى طريق مروره الى الصالون
ماجده: اتفضل تشرب ايه ؟؟
الشاب: لا انا مش هاخد من وقت حضرتك كتير .. اتفضلى ما تتعبيش نفسك
ماجده: لا ما يصحش انت فى بيتنا ...تشرب ايه
الشاب: كوبايه شاى بعد اذنك
اتت بعد قليل و هى تحمل كوب الشاى و اخر من الماء : اتفضل يا بنى
الشاب: اولا احب اعرفك بنفسى انا مالك عبد الرحمن المنشاوى ( قالها بتفاخر شديد)
انا من فتره و انا معجب بالانسه ميرا ... و كنت عايز اتقدملها ..بس للاسف والدى توفاه الله
ماجده: الله يرحم موتنا و موتاكم ...بس قولى انت تعرف ميرا منين
مالك: بصراحه كنت فى المول بشترى برفيوم و اتعاملت معاها .... اخلاقها ما شاء الله ... حتى عيناها مش بتترفع و هى بتكلم مع الزبائن
ماجده: انا بناتى متربيه احسن تربيه يا استاذ مالك
مالك: ياريت حضرتك تلغى التكليف و اعتبرينى زى ابنك
ماجده : و عرفت اسمها منين و جبت عنوانا منين
مالك : و انا فى المحل وحده زميلتها نادت اسمها و من هنا عرفته و بالنسبه للعنوان ... فأنا متأسف انى مشيت وراها علشان اعرف العنوان لانى اتحرجت جدا اوقفها و اسألها لانها ممكن تفهمنى غلط ... و انا قصدى شريف
ماجده: والله يا ابنى انا ماقدرش اقول رأى لازم ميرا تشوفك و تعرفك...
مالك: طيب حضرتك موافقه بشكل مبدئ
ماجده: انا ما عرفش عنك حاجه غير اسمك ... انت تظن ان ده شئ كافى
مالك : انا صاحب شركات المنشاوى ... متخرج من اكاديمه بيزنس ... ساكن فى قصر فى جليم ... عايش مع والدتى و اخويا اللى اصغر منى هو فى سنه 4 كليه حاليا و اختى اللى فى اولى كليه و بالنسبه للسكن انا و ميرا هيكون لينا دور لوحدنا متقفل فى القصر هيكون لها خصوصيتها و ماحدش هيضايقها ... وغير كل حاجه انا معاها ما تقلقيش عليها ميرا قبل ما تكون فى عنيه فهى فى قلبى
YOU ARE READING
ستعشقني رغما˝ عنك
言情ذهب يبتاع عطرا كعادته ضايق فتاة العاملة بنضراته، استشاطت غضبا ولكنها كتمت ذلك غصبا كي لا تفقد عملها بسبب متطفل لكنه لم بتركها وشانها بل تقدم لخطبتها لتلقينها درسا ليس حبا فيها فكيف ستكون التلميدة أمام معلمها الشرير