سَتُرزقُ يومًا بِشخصٍ يقولُ لك الحَياة خَدشت يداكَ بما فِيه الكِفاية وأنا هُنا لأُقبلُها.
فضلًا تفاعلوا بـ vote وتعليق لطيف كحضوركم.
________________
تجـلس ڤاليــن علي طاولـة الطعـام برفقـة عمتهـا
تتنـاول طعـامها ببطئ وتُرغم حلقها علي تقبله .
كانت هادئة وحـزينة كعـادتها ، ملامـح وجههـا اللطـيفة والمُبهجـة أصبحت الأكثر تعاسةً .
شعـرت بقلبـها ينقبـض عندمـا دق البـاب بعنـف لتُشيـر لهـا عمتهـا بمعنـي أختبئي و بالفعل ركضت إلـى غرفتها لتغلق الباب وتجلس خلفه بخوف .
فتحت بيـانا بـاب المنـزل بهـدوء ولكـنها تـفاجأت بوجـود جونكـوك خلفـه ، أمسـكت بياقتـه لتسدد له ضربات خفيفة علي كتفه وهـي تردف .
« أيها اللعـين ، ألا تمتلك مفتاحًا ؟
جعـلت صغيرتـي تفزع . »
« بيـانـا ألن تفـزع صغيرتكِ عندمـا أدلف بدون إذن؟
ماذا إن كانـت تجـلس براحة . »
ابتـسمت بيـانا لتربـت علي وجنتـيه برفق .
« أنـتَ أكثر شخص مُراعـي جونكـوك
لهـذا يُمكننـي الإطمئنان علـى ڤـالـين برفقتك . »
ابتسم لهـا وهذا شئ مُميـز بهِ لا يُلقـي ابتـسامته إلا للمقربيـن منـه وفقط .
« سـأذهب لأحـضر ڤـالـين . »
تحدثت بـيانا واومأ لها ليجلـس منتظـرًا لكليهما وهـا هي ڤاليــن تدلف والخجـل يعتريها .
لم يـرفع جونكـوك عينـاه من عليـها منذ دلوفهـا علي عكسهـا فقد جـلست فقـط بهدوء مقابلة لـهُ .
رفعـت ڤاليــن عيناها إلي خاصـتهِ أخيـرًا لتـري أن عينـاه مليئـة بالليـن ، عينـاه بهـا الكثيـر ليحكـي .
تأمـل هو مـلامح وجههـا جـيدًا
ليـشعر وكأنـها مألوفة بالنـسبـةِ لـه .
« تقابلـنا مجددًا . »
أردف بهـا بتمـلل عند معـرفة هويتهـا فهي تـلك الفتـاة التـي ساعـدها في الحـانة ذالك اليوم .
« هـل تعـرفان بعضكما البعض؟ »
سألت بيـانـا بتعجب ، لتنفي ڤاليــن برأسها وهي تناظـر جونكـوك بترجـي كي لا يفضـح سرهـا
فهـي لم تُخـبر عمتهـا بدلوفهـا إلـى ذالك الملهـى الليلي .
YOU ARE READING
ONLY YOU
Romance"حين عثرت عليك طبطب العالم على كتفي، وتبسّمت السباع في جحورها، وتبدلت مخاوفي لطمأنينة وسلام أما عيِناك كأعَمدة الإناَرة؛ تهُدي الحَيارى ليلًا، وضُاء نورها؛ تَسر الناظرين" "انت منقذي جنـكوك" "وأنتِ نعيمي ڤالين"
