قربت من محل المجوهرات.. دخلت وانا خايفه ومتوتره اوي.. رحب بيا صاحب المحل وكان بيبصلي بستغراب.. طبعا انا شكلي بقى مبهدل جدا بعد كل اللي حصل.. اتكلمت معاه بارتباك وقولتله(لو سمحت انا عايزه ابيع الدبله دي) خد الدبله من ايدي وهو بيبصلها ورجع بصلي تاني.. طبعا الدبله كان واضح جدا انها لسه جديده.. اتكلم صاحب المحل وقالي(تمام يافندم بس ممكن اشوف الفاتورة) بصتله بستغراب وقولتله(فاتورة ايه؟ ) ابتسم برسميه وقالي(الفاتورة اللي اشتريتي بيها الدبله دي حضرتك) اتوترت اكتر وقولتله(ما هي الفاتورة مش معايا) رد عليا برسميه(اسف يا فندم مش هقدر اشتريها من غير فاتوره) بصتله بحزن وقولتله(تمام شكرا لحضرتك) اتحركت عشان امشي ندا عليا وقالي(لحظه يا انسه، انتي محتاجه تبيعها ضروري يعني؟ ) حركت راسي بلهفة وقولتله(اه) بصلي وهو بيفكر شويه وقالي(انا ممكن اشتريها بس بشرط) بصتله باهتمام.. اتكلم بهدوء (هشتريها بنص السعر الاصلي بتاعها وليكي طبعا كامل الحريه توافقي او ترفضي) وفقت على طول بلهفة وقولته(وانا موافقه) ابتسم وخد مني الدبله وتمنها واداني نص حقها.. خدت منه الفلوس بحزن.. معقول ابيع الدبله اللي لسه حسام جيبهالي.. معقول ابيع كل حاجه بينا بسهوله كدا.. خرجت من المحل وانا شارده في افكاري.. خوفي اللي كان بيحركني.. كنت حاسه ان حبل المشنقه مستنيني وانا بحاول اهرب منه.. وقفت قدام المحل استنا تاكسي يوصلني لمحطة القطر.. كنت ببص حواليا ومش عارفه الساعه بقت كام دلوقتي.. الجو برد جدا وكنت ضمه نفسي بخوف.. شافني صاحب المحل في الكاميرات اللي قدام المحل وعرف اني لسه واقفه.. كان بيتابعني عن طريق الكاميرات اللي قدام المحل.. جه تاكسي اخيرا وركبت فيه وطلبت من السواق يوصلني محطة القطر.

رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.

وصلت المحطه والساعه كانت 12 بالليل.. دخلت المحطه وانا خايفه.. روحت اسأل عن القطر اللي هيتحرك دلوقتي رايح فين.. عرفت ان في قطر هيتحرك الساعه 12 وربع.. كان فاضل 10 دقايق ويتحرك.. جريت على القطر وركبت فيه.. معرفش حتى هو رايح فين.. المهم عندي اني ابعد عن هنا.. بصيت حواليا ادور على مكان مناسب اقعد فيه.. لقيت واحده لابسه عبايه سودا وقاعده وفي بنت صغيره عمرها تقريبا 10 سنين قاعده جمبها.. روحت قعدت قصادها.. كنت تعبانه اوي.. القطر بدأ يتحرك والبنت الصغيره كانت بتبصلي بخوف.. استغربت نظراتها ليا.. معقول انا بقى شكلي مجرمه لدرجة ان البنت الصغيره تخاف مني كدا.. بصيت لمامتها لقيتها هي كمان بتبصلي وشكلها كان غضبان اوي.. اتوترت وبقيت شاكه في نفسي.. معقول عرفوا ان انا قتلت بنت عمي.. بس انا مكنش قصدي والله.. ربنا عارف ان كل دا حصل غصب عني.. حاولت اتجاهل نظراتهم اللي بتخوفني دي وبصيت على الطريق جمبي والقطر بيجري بأقصى سرعه.. بصيت للطريق وانا بقول ياترى القطر دا رايح فين.. غمضت عيني وانا بفكر هعمل ايه.. روحت في النوم من شدة التعب ومحستش بأي حاجه..

رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.

صحيت بعد وقت على لمسة ايد البنت الصغيره وهي بتصحيني وبتتكلم بخوف(طنط.. طنط قومي بسرعه اصحي والنبي) فتحت عيني ولقيت البنت واقفه قدامي لوحدها ومامتها مش موجوده.. اتعدلت وبصيت حواليا لقيت ان القطر واقف في محطه.. بصيت للبنت وقولتلها (نعم يا حبيبتي في ايه ومامتك راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف وقالتلي(دي مش ماما دي خطفاني وقالتلي لو اتكلمت او قولت لحد هتقطع لساني وانا كنت خايفه اتكلم) بصتلها بفزع وقولتلها(الكلام دا حقيقي!! ) البنت عيطت بخوف وقالتلي(والله يا طنط حقيقي وانا خايفه تقطع لساني بجد) بصتلها بصدمه وقولتلها(طب هي راحت فين؟ ) اتكلمت البنت بخوف(لما القطر وقف دلوقتي انا عملت نفسي نايمه وحضرتك كنتي نايمه وهي شكلها نزلت تدخل الحمام او تجيب حاجه.. انا خايفه اوي يا طنط وعاوزه اروح عند ماما)

________________________
ساره شكلها هتوقع نفسها في مصيبه اكبر المرادي 🙆🙆 الله يكون في عونك يا حسام باشا 😂😂

اثبات ملكيه Where stories live. Discover now