"سأبقى إذا كنت مصرة "

إبتسمت له ثم قالت
" سأحضرها بسرعة لا تتحرك من مكانك"

خرجت ليحاول النهوض مرة أخرى لكن هذه المرة أحس بصعقة ألم وخزته بشدة في خصره جعلته يتأوه في صمت و يجلس دون حراك ليقول
" ليس وقتك أبدا.... ماهذه الل.."

لم يكمل كلامه لسقوط عينيه على صورة كانت موضوعة على رف الخزانة الموجودة في تلك الغرفة
نهض بهدوء وإقترب من الخزانة
كان في تلك الصورة فتاة صغيرة بجانبها فتى أطول منها بقليل يمسك في يده دمية مشوهة
ناظر الفتى بتعمن وكأنه رآه من قبل ولكن لا يعلم أين؟
ناطر أعلى الصورة ليجد إسما منحوتا هناك ليقول
"إذن ديانا "

ولم يكن هناك أي إسم للفتى ليقول
"لماذا قد أهتم لهذا لابد أنه أخوها.... لكن لماذا أشك أنني رأيته من قبل....هذا غير مهم"

مشت في الرواق وهي تحس ببعض السعادة لأنها تعتني بمنقذها هذه الفكرة تجعها مجنونة بعض الشيء لتقول موجهة كلامها للخدم
"لابد أن منقذي جائع جدا أسرعوا قليلا"

لتبتسم في نهاية كلامها وتفتح الباب
" لقد أتيت بالطعا...... "

صمتت تماما حين ناظرت السرير ووجدته فارغا
جالت بنظرها أرجاء الغرفة لكن لا يوجد أحد هناك بتنطق بإستغراب
"أين هو؟"

رد عليها أحد الخدام
"لابد أنه في الحمام آنستي "

" ااااه صحيح... سأرى"
دقت الباب مرة ومرتان وثلاث ولكنه لا يستجب لتفتح الباب ولم يكن أحد هناك
إستدارت الخادمة وأردفت بدهشة
"إنه ليس هنا أين ذهب "

عاودت النظر إلى السرير لترى ورقة هناك حملت الورقة وفتحتها لتقرأ
"شكرا على إعتنائك بي يا آنستي الجميلة ديانا.... كان يجب علي فعل هذا والذهاب في أقرب وقت وإلا سوف اسبب لك مشاكل لن تتخيلي حجمها شكرا لك جميلتي"

وكان مكتوب في آخر الورقة حرفان صغيران اتقرب الورقة منها و ترى حرفا "M.R"
تسائلت في نفسها مستغربة
"هل إسمه M. R ؟.... هل كان جلوسه سيسبب لي مشاكل حقا؟ "

رمت الورقة على السرير بإنزعاج وخرجت من الغرفة

----------------------

"صباح الخير "
أردفت فيوران بينما تتقدم نحو الطاولة بكرسيها
لم يرد عليها الآخر الذي بات مركزا أين تتقدم لينطق بعد جلوسها
" ماذا قلت عن مكانك؟ "

تحدثت بهدوء تكتشف أن العناد أهم صفة فيها
" لست ملزمة بفعل ما تقوله "

401 PROBABILITY NUMBER..! Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum