Part 2

1.8K 73 54
                                    


البارت الأول هتلاقوه بعد البارت الاخير لان كنت كتبته و مسحته و لما نزلته تاني اتلغبط



تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً




دخل الي منزله يرتمي على الاريكة بتعب

لا يصدق ان بعد كل هذه السنوات قابلها ابتسم على نفسه هي لم تتغير قط مازالت كما يتذكرها

و كأنها لا تتقدم في العمر مثلهم
كم افترقنا يا ترى عشر سنوات لا بل ستة عشر عام

منذ يوم تخرجهم من الثانوية كانت فرصته الوحيدة بتقرب منها و لكنه فشل و كيف كان له الجرأة ان يحادث أجمل فتاة بالمدرسة رغم أنها كانت تتحدث معه لكن لم يتعدى الأمر كونهم اصدقاء

لا يستطيع أن يقول حتى أصدقاء مقربين بل اشبه بزملاء صف و دراسة

فمن الذي سينظر الي دودة الكتب ذو تقويم الأسنان و النظارات لكنها فعلت كانت الوحيدة التي تحدثت معه

عاد بذاكرته الي اول يوم تحدثا سويا

كان يركض ذاهب إلى مكتبة المدرسة لاستعارة احد الكتب و لكنه اصتدم بجسد شخص فوقع على الأرض و وقعت نظارته أيضا

امسك نظارته يلبسها و هو يعتذر الي من اصتدم به ليسمع صوت رقيق

"لا بأس لكن هل تأذيت انت"

كيف لا يعرف الصوت و هو يسمعه دائما في الصف هو يجلس خلفها من لا يعرف فيوليت الفتاة الاشهر و الأجمل

"انا بخير شكرا لك و اسف مرة أخرى"

"لا عليك انا فيوليت و انت"

قالت تمد يدها بابتسامه لطيفة

نظر لها بذهول فهو المنبوذ لا أحد يحتك او يتكلم معه و الآن هي تكلمه

"ما بك فيما انت شارد"

"لا شئ ادعي تايهيونغ"

قالها بتلعثم
لكنها امسكت يده مرحبة به جعله يحمر خجلا منها

" تشرفت بمعرفتك تاي"

نادت اصدقائها عليها لتنظر له مرة أخرى

"سأذهب الان أراك في الجوار تاي"

قالت راكضة و هو مازال لا يصدق ما حصل

تتوالى الايام و كانت دائما ما يصادفها في بعض المرات كانت تبتسم له أو تلوح له

The three rules of love (مكتملة) Where stories live. Discover now