"تَخطيط"

1.2K 57 16
                                    

قبل البدء
الروايه من وحي خيالي لم يتم سرقة احداثها وإن تشابهت مع رواية اخري في عقلك فهذا بسبب ربطك لللأحدا


الروايه خاليـة من المحتوي الجرئ قد تحتوي علي مقاطع رومانسيه الا انها ليست بـجنسيـ/ـة

صُنعت بحـب لمن سسيُحبها

_______

في الساعه الثانية عشـر...
بـداخـل شرفـة تكـاد تكـون قريـبة من الأرض.
تـقف فتاه في التاسـعة عشـر من عمرها وهي تحـكم القبض علي شرفتها .

بداخل عقلها أسئلة عديدة  ...
لما لا يمكنها أن تمشي في الهواء الطلق الآن؟
لما لا يمكنها الإحتفال بيوم ميلادها
الذي لم يتذكره الجميع؟

لما عليها أن تبقي حبيسة بغرفتها
بينما الآخرون في الخارج؟
لماذا تُعامل هي بهذا الشكل فقط بمفردها..؟

نفضت أفكارها لتدلف نحو الداخل وتقوم بإخراج معطفها المفضل بالنسبةِ إليها وتذهب نحو باب غرفتها  !

فتحته ببطئ تنظر حولها تتأكد من أن أبيها وزوجته نائمين وبعد تأكدها أخذت تتسلل حتى وصلت إلى خارج المنزل بسلام .

أخذت تمشي في الهواء الطليق دون وجهة محددة
حتى صادفت مجموعة من الفتيات في ذات عمرها يدلفون إلي مكان يظهر عليه أنه ملهي ليلي .

سارت نحوه تناظره بفضول لتجد الفتيات يرقصن بحماس والجميع يتبادل أطراف الحديث...
إن أرادت وصفهم فهم أُناس لا يحملون الهموم  ..

دخلت بتردد لتقف في منتصفه لا تفقه شيئًا عما وُضعت بهِ ليقفز قلبها من مكانه بخوف عندما تحدث إليها أحد الشبان من خلفها  .

« هل تُريدين شُرب شئ محدد؟
أم ستكتفي بالمشروب التقليدي . »

نظرت إلي ملابسه
لتستنتج أنه صاحب المكان أو النادل هنا .

« شكرًا...
أعني كلا لا أُريد شيئًا . »

قلب النادل عيناه ليرجع إلي مكانه واقتربت هي من أحد المقاعد المنفرده لتجلس عليها  .

قلبت نظرها بالمكان لتجد طاولة جانبية يجلس عليها رجلٌ في منتصف عمرهِ ويرتدي ملابس رسمية  
وكل دقيقة يناظر ساعته بإنزعاج
وكأنه في انتظار أحدهم  .

أخذت تناظره بفضول فهو الوحيد الذي يجلس وهو بكامل عقله ليس كالبقية  ، فهناك من ثمل للغاية وأصدقائه يساندونه  .

ONLY YOU Where stories live. Discover now