"أنت ستكون لدي حتى ياتيان نامجون و جين هيونغ"

"لكن هيونغي بل فعل تم تجهيز منزل عائلتي العودتي، لا أريد إن أكون عبء عليك"
تذمر الاحمر من طلب الشاحب الذي رمقه بتحذير من الرفض و وقف متخصر يقول بجدية و ترجي

"صدقني ساتضايق منك إن رفضت، لا تود إن
ترى ايثان؟"

"حسنا حسنا، توقف عن النظر لي هكذا؟"
تحدث بتنهد هو يعرف إن لا جدوه من الحديث العقيم هكذا مع يونغي الذي ظهرت أسنانه من قوة
ابتسامته...

"هيا سيارتي بل خارج"
تحدث و سحب تايهيونغ مع الحقائب إلى الخارج حيث موقف السيارات..

..
..
..

طول الطريق كأن يونغي يقود السيارة بينما تايهيونغ بجانبه، و بحضنه جيمين الذي لم يتوقف عم القفز بحضن الأحمر،

عيون يونغي بين الحين و الآخر على جيمين، ملامح هذا المنتفخ الصغير ترجع إليه ذكريات جميلة لكنه الآن تؤلم تؤلم جداً.

لا يمكنه توقف عن ارهاق نفسه طول الوقت، رغم إن معشوق قلبه ذهب لا أنه لا يزال يمعه إلى الازل
مهمها مر الوقت أو حتى إن حاول النسيان هذا الطفل الصغير يرجعها إليه، و يزيد قلبه سوء فوق سوئهُ، من الشوق و الألم و الندم؟

"لقد وصلنا"
أعلم يونغي حالما توقفوا أمام منزل رقي نوع ما
بلون الرمادي كبير من ذو طابقين، فتح باب السيارة و نزل ثم ذهب إلى الحقائب، بينما تايهيونغ نزل مع حقيبة صغيرة تتواجد بها أشياء جيمين الذي انزله ليمشي به بتجاه المنزل متبع خطوات الشاحب..

"اتفضل اعتبره كـ منزلك صغيري"
قال يونغي حالما فتح الباب و مجال إلى تايهيونغ الذي ابتسم إليه بشكر و دخل، يونغي خلفه يضع الحقائب عن الدرج بينما هو اتجه إلى غرفة الجلوس

"عمي تاتا"
طفل ذو ست سنوات صرخ بصخب و حماس قافز من مكانه على الأريكة متوجه إلى تايهيونغ، كأن يجلس بجوار والدته يشاهد التلفاز عندما رأى دخول الأحمر إلى هنا...

"ايثان ايها الشقي، اوه انظر كيف اصبحت رجل كبير"
تحدث تايهيونغ بعد إن أخذ ايثان بعناق ضيق جداً
يمدح شكله، فـ كأن أكبر من تلك السنوات السابقة
لكنه لا يزال نسخة مصغرة عن يونغي..

"مرحبآ سيدة ميرا، كيف حالكِ؟"
تحدث بهدوء إلى تلك المرأة التي تكبره بعامين، شعرها قصير أسود، و ملامحها حادة، تستطيع إن تميزها أنها قريبة يونغي قبل إن تكون زوجتهُ؟

"أهلا سيد تايهيونغ، أنا بخير"
ردت بنفس نبرة الأحمر، يبدو إن الاثنان يملكان ذات الكراهية البعضهما؟

أفروديت ¹⁸TKWhere stories live. Discover now