< فارس و سوط > .
فتحت عينيها ببطئ و قابلها سقف غرفتها الفارهة ، تشعر بالصداع و الألم يفتك بجسدها ، مرت ليلة الأمس كشريط سينمائي سريع أمام عينيها و تذكرت كل شيء فنزلت دموعها سريعاً بقهر و صمت دون أن تصدر صوتاً .
كانت بقميص نومها حريري القماش أحمر اللون ذا الطول القصير ، شعرها الوردي الطويل الذي يصل إلى نهاية ظهرها مُبعثر و تعرف ما يتواجد على رقبتها و ترقوتها الأن و ما سر هذا الألم ، إنها علامات ممارسة الحُب كما يقال .
إبتسمت بسخرية ، ' حُب ' ؟ لا تشعر أنها تحصل على هذا حقاً ، حولت نظراتها إلى يسارها حيثُ كان هو هناك نائماً ، عاري الصدر و ملامحهُ هادئة و شعره الأسود الذي يصل إلى نهاية فكه زادهُ فتنة ، كيفُ له أن يكون ملائكياً و هو نائم الأن بعد أن كان أمس شيطاناً أوجعها ، أوجع روحها بكلماته و أوجع جسدها بحدة أفعاله .
نهضت من السرير بألم و القهر و شعور الذلة يلوك روحها ، تذكُر جيداً ما حصل أمس .
تذكرهُ جيداً ...
《 الليلة السابقة 》 .
كانت في غرفة نومها ، جالسة تنتظره و قد قررت الحديث معهُ اليوم ، على هذا أن ينتهي ، لأول مرة ستأخذها الجرأة و تحاول فعل هذا .
إبتلعت بتوتر عندما سمعت صوت باب الغرفة يُفتح و يطل هو لها ، يرتدي بدلة راقية من أفخم العلامات التجارية سوداء اللون تناسب مركزه ، ساعة روليكس فضية اللون على معصمهُ الأيسر و حذاء جلدي أسود ، ملامحهُ صارمة كما العادة .
إقتربت منهُ مبتسمة بتوتر ، تأخذ منهُ حقيبة عملهُ و سترته قائلة بنبرة هادئة تحاول أن تخفي توترها
" أهلاً بعودتك عزيزي ساسكي " .نظر إليها و أومئ فقط لها بتعابيره الجامدة ، هذا ما تعاني منه ، لا تشعر أنها زوجته التي يُحب ، حتى لو كان فعلاً يحبها ، ما الفائدة و هي لا تشعر بهذا منه ؟ ما الفائدة إن كان وجهه لا يخبرها بهذا ؟ ما الفائدة إن كانت عينيه باهتة حتى في حضورها ؟ ما الفائدة إن كانت لا تسمع صوته إلا و هو يأمرها ؟ .
شدت على حقيبة عمله بقوة عندما مر من جوارها ينوي التوجه لحمام غرفتهما ، أخفضت رأسها و نطقت بنبرة جادة
" علينا الحديث الأن " .لم تلتفت لكنها سمعت صوت أنفاسه و هو يزفر متململاً ليستطرد بنبرته الباردة
" أ لا ترين أنيّ مُتعب ؟ لاحقاً " .لكنها لم تسكت اليوم ، شدت أكثر على حقيبته في كفيها و كأنها تحاول أن تأخذ منها القوة فهي تحتاج أي شيء لتشد عليه حقاً ، لم تلتفت لهُ لكنها صاحت بنبرة عالية فيها بعض التوتر
" لا ، لا ، سنتحدث الأن ، أريد أن أعرف ما أنا هنا ؟ أريد أن أعرف إلى متى سيستمر هذا ؟ كأني خادمتك نهاراً و جاريتك ليلاً ؟ لقد تعبت ، أنا إمرأة متزوجة و من الطبيعي أن أريد الحصول على حب من زوجي ! " .
ВЫ ЧИТАЕТЕ
مُبعثروّن [Sakura, Sasuke] .
Фэнтезиيعود إلى المنزل و لا يجد زوجته ، تدخل إلى المنزل فيراها فيما لم يعتد عليه . يصرخ غاضباً فيها فترد بغضب أكبر " كيف تجرأ على الحديث معي هكذا و التواجد في منزلي دون أذني ؟ " يجزُ على أسنانهِ بغضب يستطرد " ما بكِ و اللعنة ! " تقطب حاجبيها و تصيح بغضب...