إنه حالة ميؤوس منها...

أكملت طريقي إلى قسم الروايات تاريخية أنا الأخر!!
أحبها لكن لست مدمن ك هان؟!!!!

رفعت أناملي لأمررها على عناوين الكتب التي من الممكن أن تجذبني حسنا أنا حائر الأن  ، مرت ربع ساعة لتقع عيني على رواية تسمى

"منفيون بداخلنا"

جذبني هذا الإسم كثيرا للكاتب سميث برنارد ذهبت لأحد طاولات المحشورة في الزاوية وهذا مكاني المعتاد

لكن قبل أن أبدء رنّ هاتفي ليصدح صوته بالأرجاء  ،
تحمحمت بإحراج بعد رؤيتي لنظرة المنزعجة التي تكونت على ملامح البعض مع الهمس ب "هششش"
إعتذرت بهمس أنا الأخر لأشتم ليو بداخلي كونه  المتصل وضعت الهاتف على الصامت لأبعث له رسالة بكوني انا بالمكتبة لا يمكنني الرد،
حسنا بعد ذلك تعمقت بالرواية أكثر أحببتها إنها تتحدث عن أحد القبائل في العصور القديمة  والتقاليد التي حولت حياة الأبطال إلى جحيم  إنجذبت إلى أحد فقرات و التي خيلت لي كأنها تتحدث عني

" الناس فقدوا القدرة حتى على البكاء ، إنهم يبكون بدموع تتساقط إلى الداخل، إنهم يبكون كل الوقت ، حتى أثناء النوم" 

حسنا هذا مؤلم بعثرت خصلات شعري لأنغمس بالقراءة مرة أخرى،

إلى أن شعرت بأحد ما جلس أمامي بكل هدوء لأرفع نظري وأتفاجئ من مارك 

"تايهيونغ"

، إبتسمت لأحييه بهمس
" مرحبا"

إبتسم هو الأخر ليهمس مثلي

" مرحبا كيف حالك"

وضعت الرواية على الطاولة

" بخير ماذا عنك؟ وماذا تفعل هنا"

إقترب  مني قليلا بعفوية تامة نطق

" أنا بخير فقط شعرت بالملل من الفندق، وكما أنني من محبين الكتب لذلك وجدت نفسي هنا ويلا الصدفة التي جمعتني معك"

رفع كتفيه بخفه لما أجده لطيف؟ تحمحمت لأنطق بنبرة هادئة

" أجل صدفة جميلة "

أعدت نظري لكتابي بينما هو بيده أحد روايات ليجلس مقابل لي هذه المرة  نظرت إلى العنوان الذي يملء غلاف كتابه
"مشاعر هشة"

أضن أنها أحد قصص الرومانسية  ...
إنغمست مرة أخرى بالقراءة  "

أخوض صراعات قاسية كل يوم كي لا يتحطم ما تبقى من قلبي، للحفاظ على لطافتي مع الآخرين، أتجنب حقيقة أن الواقع مليئ بالكآبة والتعاسة"

painful love ♡ TKOù les histoires vivent. Découvrez maintenant