painful love ♡ TK

part 11

هااااااااااااي ام باك ❤️❤️

أوكي أنا أسفة تأخرت كثير كثييير سامحوووني 🙏

Vote + comment =part 12

إستخطو الأخطاء الإملائية بليز 👀

Enjoy 💕🌹

"هل أخبرتكِ يوماً بأنكِ المُكمله لي؟
سعادة يومي،وأكتمال مزاجي و روقاني، وأنكِ جزء من داخلي، نُصف قلبي، نُصف روحي ونُصف حياتي "

تايهيونغ

حيث يجلس صاحب الخصلات البندقية ينظر بشرود نحو الكوب القهوة الخاص به يستشعر دفئه بين كفيه الإثنان يفكر حول ماحصل في الأسفل قبل ساعة من الآن ، هو لم يتأقلم بعد على تلك الأحاديث والحوارات الهادئة بينهم ،

لذا وبكل بساطة هو هرب نحو غرفته ، شاكر للخادمة التي أتت في الوقت المناسب ، نظر نحو يده ليمدها بخفة نحو خصلات شعره كما فعل الغرابي قبل لحظات ، يستشعر لمسته هناك ، في تلك اللحظة عندما ضربته موجة من المشاعر القوية ، عندما إرتعش بدنه لتلك اللمسة البسيطة ألهذه درجة يؤثر عليه ؟ هذا لا يصدق

لطالما حدثته أمه عن قصص الحب قصص خلدت في التاريخ قصص جميلة وقوية مترابطة ثم حدثته عن المرء إن وقع في في الحب كيف ستتغير نظرته في الحياة كيف ستحيط به هالة من السعادة ،

كيف يضطرب قلبه عندما يكون بقرب من يحبه ، كيف يشتاق له ان غاب حتى ولو لمدة قصيرة كيف سيسيطر على تفكيره ويشغل باله ، كيف من لمسة منه تجعل من جلده يرتعش ، ،

كل هذا جعل من تايهيونغ الصغير أن يحلم وينتظر حبه بفارغ الصبر ، لقد تمنى أن يحصل على علاقة حب لطيفة وصادقة لكن هذه الأمنية تلاشت مع موت أمه تلاشت عندما وقع الشخص الذي أحبه في غرام أخته ،
تلاشت عندما ماتت أخته وتلاشت عندما تزوج وحصل على تلك المعاملة السيئة ، هو كره نفسه كره كيف ماتت أخته بسببه كره كيف تغيرت حياته لفوضى عارمة ، هو لطالما حاول أن يلحق بعائلته ولكن فشل في ذلك أيضا ..
تنفس بعمق يشرب أخر قطرات من قهوته لمرة ليدخل نحو داخل يحمل كتبه المبعثرة على الأرض ليضعها على مكتبه في زاوية الغرفة ،
مسد على مرفقه بخفه كونه لا زال يؤلمه بعض شيء إلتفت بسرعة عندما صدح رنة هاتفه في الغرفة ،
ليذهب نحوه بخطوات بطيئة كون كاحله لازال متضرر وجد أن صديقه الوحيد هو من يتصل ليفتح الإتصال بعد جلوسه على السرير ليقول
" مرحبا " ليأتيه الرد في الحال

" مرحبا أيها الكسول هل إستيقظت لتو ؟! " قلب تاي عيونه على حديثه ليجيب" هل فقدت صوابك؟ لقد إستيقظت مند مدة طويلة بالفعل لكن أين إختفيت أنت ؟! "
" لقد إتصل بي أبي كان يريد مني مساعدته في الشركة ولتو إنتهيت اااااه عظامي تشنجت فوق ذلك الكرسي ومؤخرتي تيبست لا أعلم كيف يتحمل ذلك "