اسكربتات مُتنوعة"بقلم رُقية محمد عبداللاه"

الحلقة التاسعة

بعد ما خلصت بصلي كده وكأنه بيترجاني في حاجة
حسيت بإيد مرات عمي وهي بتحطها ع كتفي وبتقول.

مرات عمي:
- من إمبارح بفهم فيه وهو مش راضي يقتنع يا روكا وبيقول إنك إنتِ اخته ونيرة هي اللي بنت عمه ومش عاوز يتقبل الحكاية.
آسر:
- أوووف خلاص فهمنا!
بصيت عليه بنظرات حادة وبعدين كلمته
- عييييب تقولها اوف وقله ادب ولا تقل لهما اوفًا ولا تنهرهما وقول لهما قولًا رحيما
- ما هي اللي بتنرفزني الله؟
- ‏آسررررر عيبببب
- ‏يوووووه ربنا ياخده احسن!
- ‏اعتذر من ماما دلوقتي!
- ‏مش زعلانه هي صح؟
- ‏لا زعلانه صالحها يا ولد
- ‏يوووووه بقيتي غلسة اوى!
- ‏زيك!
- ‏مش حلو فيكِ الخمار نيرة أحلي!
- ‏محدش حشرك غور ذاكر!
- ‏مش غاااااير بس
- ‏آسررررر، ما تتربي يا ولد
دي كانت مرات عمي وهي بتزعق فيه اتقمص مننا ودخل اوضته ورزع الباب تجاهلته وقعدت ادردش شوية مع مرات عمي لحد ما نيرة تكمل الخمار وانا داخله اوضتها وبخبط الباب سمعت صوت عياط حد ركزت مع اللي بيعيط ونسيت نيرة لقيتها في وشي وهي بتبوس خدي وبتقولي
نيرة:
- مبارك يا كاتبتي روايتك هتبقي في كتاب وانا اول من سيشتريها بقي افرحي الله!
رديت عليها بشرود
رقية:
- ماشي ااا..
- مالك؟
- ‏تعالي ندخل نشوف آسر!
- ‏اه فكرتيني عاوزة اقوله ع درس الانجلش اللي بعد العصر!
- ‏طيب

دخلت أوضته ولقيت بيعيط ايوه بيعيط وماسك كل كتبه وبيشوح فيها ومش طايق اي حد فضلنا نهدي فيه وهو مش عايز حد في الاوضه باين عليه اتحسد! اه اكيد ما هو مستواه حلو وبيقعد يتفاخر بنفسه قدام زمايله والعين فلقت الحجر جات عليه هو! اخدته نيرة في حضنها وكلمها.

نيرة:
- خلاص بس لي كده؟
- ‏هي لي رقية تغيرت معايا انا بحبها زيك بالظبط!؟
- ‏عملت اي؟
- ‏مش عاوزة تسلم عليَّا ولا تاخدني في حضنها زي ما كنت بعمل ومش عاوزة تتكلم معايا وكل ما اقرب منها اضربها تقولي إنتَ هتبقي راجل بعد كام شهر يعني انا مش كنت راجل؟
- ‏اممم انا فهمت هي قالت كده!؟
- ‏ايوه
- ‏طيب متزعلش هي عندها حق هتبقي شحط قريب وتبقي راجلنا!
- ‏إنتِ كمان اوووف
رقية:
- مش عاوزة اقاطعكم بس عاوزة اركع اصلي الضهر مادام اذن!
- ‏تيييب سجادتي اهي تفضلي!
- ‏شكرًا يا جميل!
- ‏الله اهي بتعاكسني مش شايفة يا نيرة!.
- ‏بس بعاكس اي يا وحش دنا بس بمجدك واحسسك انك شخص جميل!
- ‏طيب لي مش عايزة تخليني احضنك وإنتِ عارفة إني صوتي لسه ما تغير ولسه ما كبرت؟

اكتسفت من جرأته وضربت نيرة بــ المخدة ومسكت ايديه وبقول.
رقية:
- من علامات بلوغ الولد صوته بيبقي غليظ وبيتغير زي ما جسمه بيكبر معاه!
- ‏بس انا لسه!
- ‏بس انا عوزاك تتعود ع كده علشان لما تاجي تسلم عليَّا مش اكسفك وإنتَ راجل كبير وعاقل!
- ‏تب ينفع بس اضربك اخر مره وبوعدك اني مش هسلم ع اي بنت غير نيرة وماما وخالاتي وبس!
- ‏مش حرام عليكي تضربني؟
- ‏تب خلاص هحضنك!
- ‏آسررر خلاص حضن صغنن!
- ‏هاااااااي واحد بس