كوب شاي مليئ بالحب💖(وانشوت)

كوب شاي مليئ بالحب💖

.
.
جلس العريف على كرسي مكتبه وساقه اليمنى تعلو الأخرى ، يراجع بعض الورق على مكتبه و كتابه تقارير. التي من المقرر أن يرسلها الى القائد إروين كل يومين على الأقل 4 مرات في الأسبوع ، كان عليه أن يأخذ ساعات من يومه الثمين للكتابة حول فريقه الذي يعمل معهم وتدريبهم و بالذات مع المجند الجديد

إيرين ييغر...

" أه اللعنة... هذا الطفل كان لديه بعض المشاكل . كان أحداها هو القدرة على التحول إلى عملاق. كانت تلك حقا مشكلة كبيره.." تذمر العريف منزعجاً بمجرد التفكير في ان هذا الفتى ذو ال 15 ربيعاً كان يمكن أن يتسبب في حرب أهلية جحيميه.. قبل أن يتم وضعه تحت إشراف الفيلق.. و وضعه تحت اشرافه..

و التفكير في ما اذا كان عليه الرفض في ذلك الوقت.. هل كان ليمانع ان يكون ذلك الفتى تحت اشرافه..؟

هز العريف رأسه نافضاً افكاره عندما أدرك أنه كان يفكر في الجندي كثيراً.. توقف عن الكتابة. تنفس الصعداء واتكأ على الكرسي..

ليزيل ليفاي النظارات ذات الإطار الرفيع التي كان يرتديها و فرك عينيه و قد تكونت بعض الهالات السوداء تحتها بسبب انه كان يقضي الكثير من الوقت في كتابة تقاريره بدقة..

بالتفكير في انه بالفعل يحتاج الى كوباً من الشاي في الوقت الحالي لعله يخفف من تعبه..

وضع ليفاي الريشه و علبة الحبر جانباً وخلط أوراقه معًا.. و التفكير في ما اذا كان الحبر على الورق قد جف بالفعل ... حسنًا. لم يكن يريد حتى التفكير في هذا الاحتمال. نهض من على الكرسي ومشى بأتجاه الباب المغلق لمكتبه لفتحه.

أخرج رأسه من الباب ورأى هانجي " أوي ، هانجي.. اذهبي و اخبري ذلك الشقي ييغير ان يجلب لي كوباً من الشاي. ويفضل أن يكون عشبي و بدون سكر ".

التفت ذات النظارات اليه و وضعت يديها على خصرها متذمره من تصرفات الاخر مع الفتى الجديد. "لماذا هو؟ هل تحب تعذيبه بهذا القدر؟ "

نظر ليفي للأعلى متظاهرًا أنه يفكر حقًا قبل أن يعطي إجابته. "لا أعرف ، لكني أعلم أنه يفضل أن يكون كلبي الشخصي على أن يكون حقل للتجارب عندكِ " أجابها بملل

"أنت من يقول هذا فقط ..." قهقهت هانج ثم تكلمت بنبره اكثر جديه " ليفاي يمكن أن تحتفظ فيه على أنه كلبك ! لكن سينتهي به الأمر ليكون أكثر من ذلك اليوم إذا واصلت ذلك ".

"احتفظ في ماذا؟ بحق الجحيم ما الذي تتكلمين عنه الآن؟ أنا فقط أريد الشاي اللعين ". أمسك ليفاي بمقبض الباب وألقى نظرة أخيره على هانجي وأغلق بابه بقوة لتقهقه ذات النظارات لردة فعل الاخر..

.
.
.
.
.

أستيقظ العريف من غفوته صوت طرق الباب..

"كابتن ليفاي.. لقد الشاي الخاص بك. "