الحكايه التاسعه عشر

Começar do início
                                    

وخرجت مسرعه من الحجره فمسكها كريم واجلسها اهدي يا ليله...كانت تشهق  بدات تاخذ انفاسها بصعوبه ثم قالت مش متحمله اشوفه كده قلها ليله انت تقدري  دا جوزك ومستنيكي تبقي جانبه لما يفوق..مش قادره اتنفس يا كريم وهو كده حاسه بكلبشه في صدري
وهنا اسرع كريم ونادي الطبيب وجاء ووجد ان توترها وضغطها غير سليم  فاعطاها مهدي وهنا  دخلت ليله مره اخري وصعدت بجوار فؤاد عالسرير  ونامت في احضانه... فلم يكن بيدها حيله ولا تستطيع ان تتركه وتنام بمفردها .ميفو ميفو
في الصباح بدا فؤاد يفيق وحاول ان يحرك يده فلم يستطع ليجد ليله غارقه في النوم بين احضانه وعيونها منتفخه من البكاء فاحس بنبض قلبها اعاد له نبضات قلبه وهمس مبتسما... قلبي انت هنا كانت نائمه فضمها اليه اكتر وظل يستنشق عطرها.. كان متعب مرهق ولكن وجودها في احضانه اثر به كثيرا ظل يقبل راسها  كان يمسد كتفها وجسدها حتي بدات تستفيق ولكنها شبه حالمه فابتسم عليها وظل يداعبها فبدات في الاستيقاظ  وفتحت عينيها ببطئ لتجد احلي عيون تنظر لها بهيام فحاولت ان تقوم وهيا تقول بلهفه وذعر انت صحيت!! انت كويس. حاسس بايه تعبان؟؟ صدررك كويس!! حاسس بوجع!!
ليقاطعها قائلا حيلك حيلك ايه انا بس تعبت شويه من السهر والسفرخدي نفسك كده واهدي يا قلبي ..
نظرت اليه متذمره كده يا فؤاد تخلع قلبي كده دانا كنت هموت يا حبيبي..
هنا اعتدل فؤاد وضمها اليه.. قولي كده تاتي.. يا ريتني كنت تعبت من زمان وهم ان يتكلم ولكنه تأوه من التعب وتذكر ماحدث فتصلب جسمه..
اعتدلت وَقامت.. ايه يا حبيبي مالك فهمني هنا حاول فؤاد جاهدا ان يبقي طبيعيا وقال لها.. انا كويس صدقيني.فملست علي صدره وقالت بحنان وهمس.. امال رحت المستشفي ليه .
فرد عليها عشان قلبي االي تعب من البعد عشان حبيبي اللي ملوعني وكان ينظر لها بخبث.. مش ملوعني برضه.. فخجلت واخفضت وجهها وابتعدت .ميفو ميفو .
ليرفع وجهها بحب.. حبيبي مكسوف هو انا قلت حاجه..
لتهمس بس بقه انت تعبان..
ليقول بحب.. اه والله تعبان ووالع.. ماتجيبي بوسه.. لتشهق وتبتعد ليشدها اليه لتقول بطل بقه.. ليهمس بحب طب اي حاجه موجوع والله وتأوه متعمدا.. لتقول طيب طيب بس اهدي والنبي...
ليبتسم ههدي بس.. واشار علي خده.. لتحمر اكثر وتقترب منه وتقبله ليلتفت اليها بسرعه لتقع قبلتها علي شفتيه ليضمها بقوه ويغوص معها في قبله حاره الهبتها واثلجت صدره من كتر بعاده عنها ليمر الوقت ليبتعد وياخذها في حضنه.. كانت تنهج بشده ليقبل راسها بحب.. بموت فيكي والله..
مر بعض الوقت  و دخلت عليهم الطبيبه وكانت فاتنه لتطمئن عليه وهنا قالت بدلع حمدالله عالسلامه الحمد لله حضرتك كويس بكره بالكتير تخرج قال لها وهو ينظر لمن تاكل نفسها.. اللي تامري بيه ظلت تتغنج عليه  وليلي تمنع نفسها من الانقضاض عليها  فقامت ليله والتصقت به ونظرت اليها الحمد لله يا حبيبي انك كويس ونظرت للطبيبه وقالت بسماجه  انا المدام.كانت قد تحولت وتريد ان تخنقهم معا . فارتبكت الطبيبه وتمنت له الشفاء وخرجت وهنا هبت مبتعده فنظر اليها.. ايه.. فيه ايه.. فاقتربت منه وقالت ايه عجباك اوي الست اللي مليطه وشها وانت عيان كده ومتبهدل وعينك زايغه..
فتح فمه من الذهول انا عيني زيغه.. فرفعت صباعهها في وجهه انت تسكت خالص وقلدته.. اللي تامري بيه.. ودي تامر ليه احنا لما نعوز نخرج هنخرج والا هيا تماحيك واتعدل عشان ربنا يشفيك يابو عين زايغه عجبتك البت الصفرا دي (😂😂😂😂فؤاد هيفطس)
مسك يدها فحاولت شدها فتأو وتصنع الوجع فجريت عليه ايه مالك فيك ايه طب اسفه والله ماهزعق تاني انت كويس اتكلم ساكت ليه انادي الدكتوره طب اعمل ايه اتكلم قلبي هيقف.. شدها اليه ضاحكا هو انت مدياني فرصه انطق تصدقي يا ليله مابشفش ست تانيه غيرك اصلا فزغدته وقالت له اوعي كده سيبني...
ليهتف بحب حد يسيب قلبه والله دانا اموت علي طول..

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانOnde histórias criam vida. Descubra agora