الحكايه التاسعه

11.7K 286 11
                                    

البارت التاسع

#ليلة_النعماني
#حكايات_mevo
#ميفو_السلطان

كان فؤاد ياكل نفسه داخل المكتب وصديقه يحاول ان يهدئ من روعه.. ليها عين تجيلي.. دي عدت كل الحدود..
هنا تحدث صديقه.. فؤاد مش وقت غضب ايه اللي هيجبها وتقلك اوي كده وبثقه يا تعالجها يا تسيبها تموت.. البت هتموت وافرض..

قاطعه بغضب افرض ايه مافرضش مافرضش مانت واعي وعارف..
ليهتف صديقه. بس هيا ماتعرفش يعني غريبه انها تجيلك ..
ليصرخ فؤاد. يعني اروح اموتها واموت نفسي واموت بنتها عشان ارتاح.. قلبي بيتقطع يا كريم انا بقالي ست سنين بموت مش عارف انسي بتطلعلي في الاحلام بنت الكلاب دي.. انا هتجنن..

هتف كريم.. لازم تروح يا فؤاد ربك قادر علي كل شئ ولو البت ماتت ساعتها هتاكل نفسك اكتر..

ليهتف فواد.. قصدك اروح واعمل التحليل.. ماشي انا هروح بس عشان اثبتلك ان الو$خ هيفضل و&خ.يلا....( فعلا والله يا عم فؤاد يا غلبان) ..
ونتش مفاتيحه وتحرك هوا وصديقه بسرعه الي العنوان ليتحدد مصيره ومصير مايعتقد انها الخائنه في حكايته..ميفوميفو..
كانت ليله قد انهت عملها ورجعت عالمشفي هيا ومراد واحضرت بعض السندويتشات لياكل مراد وهيا معه كانت تحضر له كل حين واخر احد السندويتشات الفخمه هو واخته ولكن اليوم لم يكن معها المال الكثير فاحضرت بعض من الفول اذ ان فؤاد كابيه لا يحب الا سندويتشات الفول كما كان يقول لها.. دخلت وجلست في طرقه المشفي بجانب عنبر ابنتها فلا يسمحون لها بالمكوث كثيرا فتضطر الي ان تجلس بالخارج بعض الوقت ثم تذهب لبيتها لان حاله جميله خطيره لا تحتاج مرافق وتحتاح عنايه فكانت تدفع للممرضه لتمكث بعض الوقت..
استاذن مراد امه ليحضر بعض المياه من قاروره المياه اخر الطرقه..
وهنا حضر فؤاد ليجدها جالسه شاحبه ومنهكه فمسكها من دراعها وظل يهزها بغضب ويقول.. انت فاكره لما تعملي الحبتين دول هصدقك.. ايه الو$خ بتاعك رماكي بدري انا جيت بس عشان اعرف انك رخيصه عشان اقهرك واشوفك وانت بتتحسري ثم ضحك..

نظرت اليه باحتقار وهمت ان تنهره بغضب الا انه في تلك اللحظه احس بالم في قدمه من الاسفل.. فعند ذلك حضر مراد وخبطه بقدمه من الاسفل فتالم فؤاد واستدار ثم تدنت نظراته لتتسع عيناه من الصدمه.. كان فؤاد كأن صاعقه نزلت عليه وانخرس.
وهنا استدار مراد وزقه بعيدا عن امه وقال بغضب وصوت حاول ان يجعله ضخما.. مالك ومال امي يا جدع انت ماسكها كده ليه..

الا ان فؤاد ومعه كريم كان كأن علي رؤسهم الطير كانت ليله تنظر لهم بسخريه وكانت تحس وتعلم بمدي الصدمه ففؤاد نسخه من مراد.. ماترد يا جدع انت انت اخرس كان لسانه متبري منه ولا يخاف او يهاب احد. كان طفلا يتلبسه الرجوله.

هنا مسكته ليله وقالت له بس يا مراد اهدي يا حبيبي دا كان عايزنا نمشي عشان ممنوع نقف هنا...

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن