الحكايه السادسه

Start from the beginning
                                    

انصرف المأذون ثم الجيران وفضلت عمته والحقد يأكل قلبها واقتربت منهم وقالت مبروك يا ولاد... صحيح ليله مالهاش حد بس خلاص احنا بقينا اهلها. ...تنهدت ليه بوجع ..

استاذن فؤاد عمته حتي يتكلم مع ليله وقعدت عمته مع جارتها التي احست ان تلك المراه حربايه . اقترب فؤاد من ليله واخذها في احضانه وقال لها.. قولي كل اللي تعوذيه...

قالت له... اسبوع ازاي ونتجوز يا فؤاد ماينفعش عندي حاجات عايزه اجيبها...

وهنا قاطعها... ومين قالك ان الحاجات ماجتش.. كل حاجه بتتجهز لحبيبه قلبي انت بس تيجي تنوري دنيتي..

احست باحمرار وجهها وقالت لا كده كتير يا فؤاد ماينفعش فيه يعني حاجات يعني.
اقترب يحاوطها ليهمس بخبث.. ايه حاجات ايه دي.
لتبتلع ريقها.. يعني حاجات خاصه و...
ضحك ويهتف.. ايه قله ادب.
لتشهق وتبتعد.. فؤاد بطل.
اقترب ويشدها.. ابطل ايه انا لسه بدات يا قلب فؤاد.. بس اللي ماتعرفهوش ان فؤاد جاب حاجات يقل بيها ادبه للصبح.
لتشهق لتحاول ان تبتعد شدد عليها.. لا لا داحنا لسه بنسمي يا قلبي.
لتخبطه اوعي بقله ادبك دي مايصحش.
قبل خدها.. ها عندك حجه تانيه جبنا بره وجوه عايزه ايه تاني.
تنهدت بخجل.... ماينفعش انت تجيب حاجتي.
هتف.. انا وانت واحد.
لتهتف... طب انا كنت محوشه شويه فلوس لازم اشتري حاجتي..

قال لها ....طيب هاتيهم وانا اجبلك...

احست بالحرج.... فؤاد انت مش فاهم حاجه.

قال لها .....بقلك ايه الاسبوع ده عشان الفستان غير كده ماهترحيش في حته وكل حاجه بتتجهز من احسن مكان وكلام في الموضوع خلصنا وقلبي هيجيله حاجات هتموتني انا والله ..
لتخجل منه وتبتعد....  طب استني ودخلت جابت عشرين الف وحطيتهم في ايده..

ظل ينظر اليها ثم انفجر ضاحكا اذ ان الاشياء التي اشتراها لايمكن ان تتخيل اسعارها ولكنه صمت عندما قطبت حاجبها وقال.... ماشي يا ستي ولو انه مايصحش بس هاخدهم هنا فرحت وتعلقت برقبته من الفرح واستغل الفرصه واخذها في احضانه وظل يلف بها ويهمس قلبي هيقف من الفرحه وحبيبي في حضني كده..

لتخجل منه وتهمس.. فؤاد.. .
ليشدد عليها.. عيونه وقلبه اللي ولع خلاص..
لتحمر خجلا بس بقه عيب..
ليضحك هو كده عيب.. يا بت احنا اتكتب كتابنا يعني حقي ارزعك بوسه اشفي غليلي..

لتشهق وتتململ.. بس بس ايه ده..
ليشدد عليها ويرفع وجهها.. ابس ايه دانا هموت والله قلبي من قربك هينفجر.. انت مش حاسه بيا.
لتنظر اليه ببلاهه.. وتقول.. هاه

ليهتف.. هاه ايه بس يا بت انت هتسورقي في ايدي كده انت مالك قمر ومحمريه كده يا لهوك يا فواد.. ليقترب منها بهدوء ويهيم بها بحب شديد تاهت هيا معه لفتره لا تحس الا بقلبه وقلبها.. كانت لحظه جنون احس هو بمدي جمالها وكان ينهل منها بحب شديد واحس ان قلبه سينفجر .
احتضنها وهيا تضع راسها في صدره خجلا ضحك ....وانت لما تلزقي فيا كده هسيبك.. ليرفع وجهها انا قلتلك بحبك اد ايه.

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانWhere stories live. Discover now