الحكايه الرابعه

ابدأ من البداية
                                    

مرت الايام ومشاعره تزداد داخله ووجودها حوله يشعل قلبه.. كانت ليله في احد الايام تقف ََمع احد الموظفين وكان هو يستلطفها وينظر اليها نظره يعرفها الرجال.. دخل عليهم فؤاد واحس بالنار قد انفجرت بداخله اقترب من الشاب الذي احس انه سيقتله من نظراته لها.. ليقول.. انت واقف عندك بتعمل ايه..
ارتبك الشاب.. هاه لا مفيش اصل كنت بس بصبح علي الانسه ليله.

نظر اليه ساخرا.... لا والله دا حاجه جميله ليه فاتحنها كافتيريا.. اتفضل ولو اتكررت ودخلت المكتب ده هتبقي بره في الشارع انصرف الشاب مرتبكا و ليله تقف خائفه.
ليقول..... حصليني. تبعته وما ان دخل حتي استدار لها بغضب. انت واقفه للواد ده بيبصلك كده ليه انت اتجننتي..
هتفت.... يا مستر فؤاد والله دا حد مؤدب و..

ليقاطعها.... نهارك اسود انت بتدافعي عنه.. انطقي ليه.

هتفت بخوف.. انت غضبان ليه طيب..

لييدور حول نفسه.. اه صح غضبان ليه.. واقفه لواحد يحب ويسبل وانت واقفاله الابتسامه من الودن للودن.

نظرت اليه بغضب.. يحب ويسبل.. حضرتك كلامك ده زايد اوي وانا ماقبلش بده انا حد محترم وعيب تقولي كده ولم تستطع ان تكمل لتجهش بالبكاء وتستدير تخرج مسرعه..

لتجد من يمسكها ويبعدها عن الباب لتقول.... من فضلك خرجني.

كان يكبت غضبه فبكائها اوجع قلبه.. هتف.... طب ممكن تهدي. كانت تبكي اقترب منها ياخذها من يدها ويهتف.... بس بقه خلاص انا اسف.. فؤاد النعماني بيتأسفلك اهوه..

كانت مطرقه  ودموعها تنزل ليرفع وجهها .....خلاص بقه العيون الحلوه دي ماينفعش تعيط لتخجل منه.
ابتسم ويقول.... ايه لسه زعلانه طب اصالحك ازاي. انت قمرايه كده.. لتبتعد وهيا تشعر بالاشتعال.
ابتسم واقترب منها ومسك يدها.. ايه هتسيبيني كده واقف اشحت منك دانا غلبان.. لتبتسم له ليهتف... يا لهوي عالقمر لما بيضحك.. خلاص مش كده ما عتيش زعلانه..
لتهمس.... تؤ تؤ وتهز راسها

ضحك... والله ماعارف اقول ايه خليني ساكت بلا تؤ تؤ يا غلبك يا فؤاد شويه وهطرشق..

لتنظر اليه باستغراب.. تطرشق ليه..

نظر اليها بحب.. هطرشق من اللي جوايا ومش عارف له مخرج.. لم تفهَم شئ هتف عارف مانتش فاهمه حاجه وانت قمر كده يلاروحي وسيبيني باللي طاحن فيا ده.. لتخرج وهيا مستعجبه من ثورته الغير مبرره وكلامه المبهم.

في تلك الفتره ذهبت فيروز الي المركز الذي تتعامل معه واتفقت مع احد الدكاتره واعطته مبلغا ضخَما من المال وخرجت ونظرات الخبث تملا وجهها فهي امراه حاقده الا علي فؤاد تعشقه حد الجنون.خلاص كده يا فؤاد انا وبس في حياتك ليا وبس انت وفلوسك ودنيتك انت بتاعي وبس ماحدش هيخش يقرفني .... وذهبت اللي الفيلا وبعد فتره دخل فؤاد ووجد عمته تتمايل علي وشك السقوط فاقترب منها مرتعبا.. عمتي.. عمتي......

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن