الحكايه الرابعه

Start from the beginning
                                    

مرت الايام وتوطدت علاقتهما واصبح هو لا يستطيع ان يرتاح الا وهيا امامه ويري ابتسامتها وخاصه عندما يجاملها ويري احمرار خدودها. حيائها الذي اصبح يعشقه... كان هناك مبادئ عشق باديه عليه اما هيا فكانت تكذب نفسها فهي تعلم انهم من عالمين مختلفين وانها لا يجوز ان تفكر به اصلا رغم تصرفاته المشجعه لها.

كانت تجلس بجواره ليسرح فيها وفي جمالها ويرجف قلبه من قربها.. لترفع نظرها لتجده ينظر اليها نظره غريبه.
لتهتف....  فؤاد بيه انت كويس..

ليفيق مما هو فيه ويهتف.. اه يا ليله معلش سرحت شويه..

لتقول.. طب ايه اعيد تاني.. والا اسيبك تستريح..

لينظر اليها بحب.. تسيبيني استريح.. لا مابينلهاش راحه..

لتنظر اليه ملهوفه وتقول.... ليه فيك ايه..
ليقول.... فيا كتير والله فيا كتير ليتنهد ويمسك نفسه ويقف لتقف هيا ايضا ليقترب منها بشده ويقول.... عايز فنجان قهوه من ايدك الحلوه دي مَمكن..
لتنظر اليه ببلاهه.. هاه.. اه حاضر حاضر. واستدارت بسرعه وقلبها سيخرج من مكانه.
هو فيه ايه هو بيبصلي كده ليه.. لا لا عادي مفيش اكيد انت بيتهيألك.
كان ينتهز اي فرصه ليجعلها تخجل منه ويقترب منها ليربكها وكان سعادته ان يراها لا تعرف ان تنطق من كسوفها.. لخمتها وتلبكها في الكلام كان يمتعانه بشده كان يتعامل مع نساء كثيرات وكان يترمين عليه ولكنه لم يكن له في هذه الاشياء.. كان صارم كان قلبه قد من حديد لتاتي تلك الشقيه بلسانها الطويل وعيونها العسليه لتذيب قلبه وتجعله عجينه يتمني لها ان تنظر له فقط بعين الرضا اليه ...ميفو ميفو
********
دخل كريم صديقه عليه ليهتف.. ازيك يا حبيب اخوك حمدالله عالسلامه.
هتف كريم.. تسلم يا حبيبي خلصت الصفقات الحمد لله وكله تمام بس تعالي هنا قلي اغيب شهر ارجع الاقيك حاطط مزه جامده جبتها منين دي يا واد.
هتف فؤاد... مزه مزه ايه دي االي حاططتها.
هتف كريم.. يا واد الطلقه اللي قاعده بره  اسمها ليله باين.
اشتعل فؤاد.... بتقول ايه يا زفت انت.
ليهتف كريم.. بس جامده. عارف مالكش في النسوان بس البت جامده تاخد العقل عليها جسم يهبل.
هب فؤاد.... ماتحترم نفسك بقه انت جاي بعد شهر تتسافل.
هتف كريم باستغراب.... مالك يا واد.
طرق الباب ودخلت ليله ليهب كريم مبتسما ياكلها بعينيه ليشتعل فؤاد هب من علي مكتبه اقترب كريم.. انا كريم صاحب فؤاد وشغال هنا وطيب وابن حلال.
لتبتسم له بحياء.. اهلا يا فندم..
ابتسم.. ايه الحلاوه دي انت رقيقه ليه كده.
صرخ فؤاد.. انت جايه ليه كت طلبتك.
بهتت هيا من غضبه.. لتتلبك اصل اصل
هتف كريم... ايه يا بتاع انت براحه دا القمر مايزعقلوش.
صرخ فؤاد... اخرجي ماتجيش الا اما اتنيل اطلبك. لتخرج ليله ودموعها تنزل ليجلس هوغاضبا كان يحترق.
هتف كريم... انت طور ياض البت بسكوته تعمل كده ماعملتش حاجه اما اقوم اصالحها.
هتف فؤاد.... اترزي بدل ما اقوم اطبقك علي بعضك.
قطب كريم.. فيه ايه انت عامل كده ليه..
هتف ....واد يا فؤاد هيا المكنه طلعت قماش يا واد.
لينظر اليه فؤاد غاضبا
ضحك... . طب ايه ليكونش الغمز ولع في القلب.
هب فؤاد... قوم غور بدل مافلقك نصين.
ليتنهد كريم.. .. لا انت حالتك صعبه اما اقوم اشوف الوجه الحسن. ليله وهيا ليله وتركه و هم ان يخرج.
اندفع فؤاد.. من سكات تخرح بدل ماتخرج علي نقاله .
هتف كريم.. طب براحه الولعه مشعلله يلا الله يسهلو وغمز له وخرج
ظل فؤاد ياكل نفسه... طب انا والع ليه هاه هيا ماعملتش حاجه وانا زعقت ووالع. ليتنهد ليستدعيها لتدخل كانت شاحبه اقترب منها مسرعا وهتف ....انت كويسه
رجف قلبها.. ايوه يا فندم حضرتك طلبتني اوامرك.
ليتنهد.. طب مش هتبصيلي بعيونك الحلوه دي. لتطرق ليمد يده يرفع وجهها... اسف والله غصب عني
دمعت عينها ليندفع والله ماقصد بطلي.
لتبتعد وتهمس... مفيش حاجه.
اقترب.. لا فيه ودموعك اللي بتلمع دي مانا ساعات كده ببقي غول مش انا غول برضه وبياخد منشطات.
لتبتسم هيا غصبا فهتف.. صلاه النبي القمر وشه نور خلاص بقه حقك عليا.
تنهدت.. خلاص يا فؤاد بيه.
هتف.. ماتقوليلي يا مستر فؤاد.. بيه دي مش بالعها.
نظرت اليه.. ماحضرتك بيه والكل بيقول كده.
هتف.. لا انا فؤاد يا ليله مش بيه خالص.
تنهدت.... حاضر يا مستر فؤاد تؤمر بحاجه.
هتف.. اه كريم لو جه هنا ماتدخليش عليا الا اما اطلبك ماشي.
هتفت ......حاضر يا فؤاد بيه.
نظر اليها... وبعدين.
ابتسمت.. اسفه يا مستر فؤاد ....ظل واقفا يتاملها لتخجل تؤمر بحاجه. تنهد واشار اليها لتخرج ظل واقفا ساهما فيها لا يعلم ماذا يجري بداخله.

ليلة النعماني... بقلم ميفو السلطانWhere stories live. Discover now