الفصل الثانى والعشرون

996 50 9
                                    

مـر يـوم بـدون جديـد ، بيـنما فى المسـاء كـانت أليـن تجلس فى غرفـة المعيشـه ، حيـنما دلف شـادى ينظر لـ شقيقته الشـارده كـ عادتها منذ أن اختفى نائـل مـره واحده ، حمحم لـ يلفت نظرها ثـم جلس بجانبـها لـ تقول هـى

" متى جئـت "

أرتـاح فـى جلسـتها وهـو يقول

" ألان ، وأنتى متى عدتى "

ردت أليـن بهدوء انها منذ عادت منذ فتـره قليـله ، لـ ينظر شـادى حولـه قليـلاً ، ثـم يقـول بـ تسـائـل

" وريـتاج "

هتفت أليـن قائـله

" لقـد أخبرتنى أنـها ستتأخـر قليـلاً اليـوم "

أعتدل شـادى وقـال

" جيـد ، لأننـى أريـد الحديـث معـك بشـىء هام "

نظـرت لـه بتسائـل لـ يبـدء هـو الحديث بتوتر قائـلاً

" أليـن أنـا أحب ريـتاج كثيراً ، ولكنى لا أستطيـع ترك سمر ، أقصـد أنـا لا أريـد كسـر سـمر فـ نحن معاً منذ أربـع سنوات أو أكثـر ، ولـكن فى ذات الوقـت أنا لا أستطيـع ألابـتعاد عـن ريـتاج ، مـعها أشـعر أننـى لا طبيـعتى ، أشـعر بأننى لسـت وحيـد وأنـها تفهمنى ،ولـكنى لا أعلـم ماذا أفعل "

هتفـت أليـن بـه قائـله

" ماذا تريـدنى أن أخبرك يا شـادى ، هـل أخبرك أن تترك سـمر ، حيـنها ستعتقـد أننى أفضـل صديقـتى رـتاج لأننى لا أحب سـمر ، بالرغـم من كـون ذلـك حقيقـه الى أننى لـن أكـون السبب فى تركك لـها ، ولـو أخبرتك أن تظل مع سـمر هل ستستطيـع رؤيـتها مع شخص أخـر ، شخص سيـكون لـه الحق فى كل شىء بـها ، وهذا سيـكون قريب للـغايـه فـ خالتى رقيـه لا تريـد ألانتظار أكسـر ، وحيـنها أنت ـن يكون لـك أى حق بـها ، هـل ستسطـيع "

لوليا { مكتمله} Where stories live. Discover now