فـ.٢|الفصل الثاني

771 81 12
                                    

مرحبا بكم بالفصل يا رفاق♡.،

هيا فل نبدأ
───────────
{تيرومي _ الراوية}

كنت احمل ابنتي بين يداي بينما كنت، اقف امام باب منزلنا محاولة فتح الباب بالمفتح المخصص له وبعد فتره نجح الامر

وقمت بفتح الباب ودخلت، للداخل لأقوم بتشغيل الاضواء، واغلقت الباب متجهه نحو غرفة ابنتي الجديدة

لأبتسم عند دخولي للغرفة التي كانت ذات طابع طفولي يناسب ابنتي الصغيرة

لأقترب من السرير ووضعت جسد هيناتا الخفيف والرقيق بخفه نحو السرير الذي

استقبلها برحب صدر، لأقوم بتقبيل جبهتها وقمت بشد اللحاف الحريري الناعم حول جسدها لكي لا تشعر بالبرد،

وغادرت غرفتها متجهه نحو غرفتي احتاج لإستحمام دافئ يرخي جسدي المتشنج بسبب جلوسي بغرفة المستشفى دون حركة

{ بعد الإستحمام }

كنت اطهو بعض الطعام لنفسي لقد كنت جائعة حقا، علي تناول الطعام بعدها سوف اذهب للنوم بغرفتي

حسنا توقفت عن طهي طعامي بعد نضوجه لأقوم بسكبه فوق طبقي،

وامسك الطبق واتجه نحو غرفة المعيشة حيث يقبع التلفاز، احب مشاهدة التلفاز اثناء تناول الطعام ذلك يبعث شعور جميل حقا

بينما كنت اتناول طعامي سمعت صوت بكاء ابنتي هيناتا! لأبفز بسرعه واضع طبقي على الطاولة وركضت نحو غرفة ابنتي!

لأفتح الباب بسرعه واقترب من سريرها ورأيت هيناتا تفتح عينيها ببطء بينما توقفت عن البكاء، عيناه!، انها تشبح عيناي لكنها لا تمتلك

بؤبؤ وكانت اعينها صافية تماما هذا اجمل منظر يمكنني مشاهدته!، ورأيته تضحك بلطف

لأبتسم انا كذلك واقتربت لأقوم بحملها، وقمت بتقريبها من شفتاي مقبلة خديها قائلة بصوت رقيق؛ هيناتا! مرحبا بك بمنزلك الجديد عزيزتي

وهي فقط اكتفت بالضحك بلطف شديد بينما تمد يديها وتلمس خداي، لأضحك قائلة؛ اجل انا والدتك هينا-تشان فل تنادينني بماما

رأيتها تعود للبكاء بصوت خافت، لا بد انها جائعه! يجب علي ترضيعها لكي تعتاد على حليبي!

{ بعد فتره }

؛ اميرتي علينا تحميمك لكي تصبحي فتاة نظيفة حسنا اميرتي؟

لم احصل على جواب بل حصلت على ضحكة لطيفة تصدر من شفتاي الاخرى التي كانت امامي عارية بينما اقوم بتغير حفاظتها المبللة

لم تكن هيناتا متعبة مثل باقي الاطفال كانت هادئة جدا لكنها تبكي بالأوقات الضرورية مثلما

تكون جائعة تبكي بصوت عالي بينما اذا كانت
قد قامت بتوسيخ الحفاظة كانت تبكي بصوت

خجول وخافت، كانت حقا هادئة واجمل طفلة بالعالم عينيها المميزة وشعرها الازرق الغامق

كانت جميلة حقا! لقد مر اكثر من شهران على قدومها للمنزل وعيشها به!

وبدات تعتاد على، المنزل قليلا ومايعجبني حقا هو انها ذكية جدا، لفتاة بعمرها لقد كانت الان تبلغ فقط من العمر شهران، لكنها ذكية بطريقة تحيرني حقا

وقد كانت تمر الايام والاسابيع بسرعه كبيرة وحاليا ابنتي تبلغ من العمر خمسة اشهر

وهذا جيد لقد نمى شعرها بسرعه فائقة، وقمت بإلتقاط الكثير من الصور لها كـ ذكريات للمستقبل،

؛ هيناتا-تشان هل انتي جائعة؟

: نـ-نهـ-نهة

لأبتسم بخفه بينما اقوم بوضع المعلقة المليئة بالأرز المطحون مع القليل من البطاطة بفم هينا التي بدأت بتناول كل ما كانت بالمعلقة

لتنتهي من تناول اول لقمة لها لأبتسم قائلة؛ يا إلهي هذا جيد حقا عزيزتي!!

لتضحك بصوتها اللطيف والذي جعلني اضحك بخفه كذلك، كم احب هذه الفتاة!

؛ مـ-نـ-نـهة!

لأستفيق من شرودي وبدأت بإطعامها من جديد، وكم كانت تبدو مستمتعة بتناوله

وبعد فتره من إنتهائها قمت باخذ منديل معطر وبدأت بمسح شفتيها ووجهها الملطخ بالطعام

وبعد أنتهائي اخذت الاطباق نحو المغسلة وبدأت بغسلها جيدا وبعد الانتهاء من التنظيف

ذهبت نحو هيناتا وقمت بحملها بين يداي متجهه نحو غرفة المعيشة لمشاهدة التلفاز



(يتبع)

شكرا للقراءة♡

عَالمٍ مُختلف|HIWhere stories live. Discover now