زَهرّة التوليّب

1.3K 67 25
                                    



استقمتُ سريعاً لدَوْرَةُ المِياهِ ، بدأتُ بالتقيأ وَ أكاد أتقيّأ مَعدّتي ، دَخلتُ غُرفتي وَ أستلقيتُ سريعاً وبدأت بالبُكاء مُضحك وجداً أن تبكّي وانتَ لا تَعلم مابِك ، بَعد بُكاءٍ غُطتُ بنومٍ عميّق ، أيقظني مُجدداً صوت الباب وهاهي الخادِمة تدخُل،

" سيّدي جُونغكوك والدُك يَندهُ عليك لتناوّل الطعام " نظرت لِلنافذة بِجانبي لقد حلَ الظلام مُنذ متى وانا نائِم؟ أعدت نظري إليها وأومأت وقلت لها أخرُجي ، نزلتُ لِلأسفل وجلستُ بمقعدي المُعتاد وكأي يومٍ نبدأ بالأكل والصمتُ مُستحل المكان ، بعثرَ سّكون المكان حَديثُ أمي ، " سأذهب للِقرية لزيارة رَفيقة تُريد الذهاب مَعي جُونغكوك؟" ، رفعتُ نظري و بلعتُ طعامي لا أعلم الذهاب للقرية أم البقاء هُنا والموت رويداً رويداً ،

" أستطيع الذهاب؟ " ، سألتُها

" نعم يُمكنك "أجابتني وهي مُبتسمة وبادلتُها وأنمحت إبتسامتي مُنذ أن رأيت وجهه أبي وهو يَنظر الي .

ها نحنُ خارجيّن للقرية ولا أتذكر حقاً متى أوطأت قدمي هُنا ، الناس هُنا كثيّرون مِنهم رِجال ونساءٍ وأطفال شعرت بشيءٍ غريب بهذا المكان ولكن لا يُهم ، " جونغكوك تعالَ أنظر ماذَلك " نَدهت عليَ أمي وأتيتها ،

نظرت مابين يديها إنها دُمية! أعدت نظري لوالدتي وكانت تنظُر لي وهيَ تَبتسم لي إن أمي حقاً غريبة! ، " أتُريدها " ، لا أعلم ماذا أقول لها هل أريد أم لا وكُنت سأتحدث ورأيتُها تدفع ثمنُها تَنهدت بضيق ، نسيّر بنفس الاتجاه ، توقفنّا عِند رجُل يَبيع الخُضرة والفاكهه وأمي بدأت تأخذ وتنّوع مِن الخُضرة أكُل هَذا لِلمرأةِ تِلك؟ ،

" هيّا بِنا لِنذهب وإحمل هذه الاكيّاس "، مَددت لي ماكان بيِدّها وحملتُها .

مَن هَذة المرأة التي ستذهبَ لها أمي؟ هَل رأيتُها؟

، أصمُت ،

أنظر أمامي إنهم غَريبون أظُن أننيّ سأستفرّغ مِن رائحة المَكان ،

" لَقد وصلنّا "

إنهُ مَنزل صَغيرٌ جِداً ، خرجت إمرأه ليِست بِهَذا الكُبر وأحتضِنت أمي وبادلتُها ونظرت لي وألقت عليَ التَحية وبادلتُها ودخلنّا ، إنهُ ليس حقاً بَهذا السوء صَغيرٌ ودافئ ، جلسّا يتبادلان الحَديث ودخلَ فَتى .. إنه هو .. هو ذلكَ الفتى الذي إشتريتُ مِنهُ الازهار!! أنتظروا أهوَ إبنُها؟، " لَقد أتيتُ أمي "، نَعم هوَ إبنها ، " مَرحباً خالتّي " ، خالتي!! مالذي يتفوهَ بِه!! ،

" مرحباً لكَ إيضاً " ، حادّثني!! ، حسناً ، هززتُ رأسي وأنزلتهُ سريعاً لا أريد النظرَ إليه أتعرف عليّ؟ هَل يتذكر إني ذلك الفتى؟ ، رفعتُ رأسي ورأيتهُ يَنظُر إلي ، مُخيف ، نَظراتهُ وترتنّي ، بدأت التَحرُك بعشوَائية لا أعلم ماذا دهاني أتتني رُغبة بالخرُوج مِن هُنا وحالاً ، " أنت بِخير؟ " سألني ، اصمُت ، لا تتحدث، ماذا أجيب بِخير؟ " جونغكوك بُني أخرج أنتَ وتايهيونغ لِأستنشاق الهواء "، تَحدثت هَذة السيّدة أشعر بِضيق ، حسناً؟ ، " هيّا بِنا نَخرُج " ، تحدثَ تايهيّونغ وخرجنّا للحديّقة ،

زَهرّة التوُليّب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن