إن أردتي الموت حقًا كرريها مجددًا

553 9 2
                                    

الجزء الثاني من سلسلة قبلات القدر
قبلة من منتقم..

اقتباس
***
"أرى أنكِ بخير..اصابتك ليست خطيرة"
أغمضت عينيها بخزي متأوهة، هذا ما كان ينقصها..رجل غاضب كالجحيم.

اجبرت نفسها على النهوض تنظر إليه بأعين خائبة تجيبه:
"بلا أنا اتألم"
"تستحقين"
هتف بحدة وسحب المقعد قربها ليكمل توبيخه:
"في ماذا كنتِ تفكرين عندما قفزتي أمامه بحق الجحيم؟"
تنفست بعمق ولم تجب، لقد كادت تموت بالأمس فلن تخاطر مجددًا وتعبث مع مافيا لعين آخر.

"لو لم أتدخل لكنتِ مجرد أشلاء الآن"
"لست طفلة لتوبخني كما تعلم..كان الرجل يستغيث لم أستطع تجاهله"
لكن سرعان ما فاز جانبها الوقح وانتفضت تدافع عن نفسها.
من هو ليوبخها! اللعنة عليه كل هذا حدث لأنها كانت تهرب منه.
"لستِ طفلة بل حمقاء غبية..تجهلين قوانين العالم الذي تنتمين إليه"

طفح الكيل.
"تبا لعالمك وقوانينه..أنا لم انتمي له بإرادتي وفشلت حتى في الفرار منه"
تنفست بعمق وتوقفت عن الصياح لتضيف ببرود:
"ولا تنتظر شكر لصنيعك لإنني أفضل التحول لأشلاء على العودة لعالمك اللعين"
ملامحه المظلمة كانت مرعبة لكنها لم تتراجع، تعرف أنه يستطيع قتلها فورًا لكن من قال أنها كانت على قيد الحياة من الأساس!

"سأتجاهل ما قيل لأنكِ منهكة من أحداث الأمس..لكن إن أردتي الموت حقًا كرريها مجددًا لوليانا"
تحذيره أرسل الرجفة بكامل جسدها فكتمت أنفاسها بينما هو ينهض في طريقه للخارج، لتهبط فوق وسادتها من جديد جاحظة العينين متسارعة الأنفاس تلعنه وتلعن حظها.

قريبًا...💖

قبلة من منتقم سلسـ٢ـلة قبلات القدرOnde as histórias ganham vida. Descobre agora