اخذ يونغي العلبة من ايميلي وبدا بتناول الطعام هو الآخر

جلست ايميلي تناظرهما

يتناولان الطعام معا ويقهقهان بين حين والاخر

لا ينفكان عن الحديث والنظر لبعضهما

"هل هما حقا مجرد اصدقاء؟"
همست ايميلي

لابد انها تشتعل الان غيظا من ابنة خالها

"حسنا ، شكرا ايميلي على توصيل الطعام لنا'

"لا داعي للشكر ايها اللطيف"

"انا فقط من ينعت يونغي باللطيف "
نبست سو بينما تنظر لايميلي بعيون غاضبة

"لم اسمعكِ تناديه باللطيف منذ ان رأيتكما معا ، فقط تنعتينه بالغبي والاحمق"

نبست ايميلي بطريقة اثارت استفزاز دونغ سو

"وانتِ ماشانكِ ؟ انه صديقي واقول له ما اشاء من الكلمات واقولها متى اشاء ايضا ، هو لا يمانع بهذا هل جاء وقام بالشكوى مني عندكِ في مرة من المرات ؟"

"اهدأي سو لمَ انت غاضبة مني هكذا ، كل هذا لأني قلت ليونغي لطيف؟ ، انا ويونغي ايضا اصدقاء إن كنتِ لا تعلمين!"

نظرت دونغ سو ليونغي
"يونغي هل هذا صحيح ، هل اصبحتَ صديقا لهذه الغبية؟"

"هيي من هي الغب..."

"اصمتي الآاااان انا اتحدث إلى يونغي"

"اسف إيميلي لكننا لسنا اصدقاء بالمرة ، انا صديقتي الوحيدة هي دونغ سو لانها الوحيدة التي كنت ابحث عن صديق مثلها ووجدتها لذلك انا اكتفي بها ، انا وانتِ زملاء بالصف فقط وان احتجتِ لشيء سأكون في خدمتكِ "

تحدث يونغي بينما يناول الزبائن مشترياتهم دون ان ينظر لإيميلي حتى

مما جعل ايميلي تشعر بالاحراج امام سو ، وهذا جعل سو تبتسم

انها تشعر بالأنتصار واخيرا
يونغي هو انتصار دونغ سو علي ايميلي

"ح.. حسنا على الاقل نحن زملاء ، هذا لا يمنع كونكَ لطيفاً يونغي "

"شكرا إيميلي"
تحدث يونغي ببرود شديد

"هيا ارحلي الآن لدينا مذاكرة "
نبست سو

"سارحل الآن اراكم غدا ، وداعا"
تحدثت ايميلي لكن لا احد يرد عليها

رحلت ايميلي.

مَــلَاذِي Where stories live. Discover now