1

11 3 1
                                    

#my_self

■■■■1■■■■

اقسم ان الاصم سمع صوت نواحها ،بكائها ،وشهقاتها،

أخذت السماء تزرف دموعها ،وترسل صواعق سخطها على الارض ، تتصادم مع زجاج نافذة غرفتها تُعْلِمها انها هنا بقربها، تشفق عليها ،تريد مواستها ،لكن من في الداخل لا تريد المشاركة .

تجلس هذه السمينة على الارض الباردة، لعلها تبردها ف كل ما فيها ملتهب ~~!!

تناظر تلك الصور، في ذلك الكتاب، الذي تعانقه انامله بكل حب وهيام ،صورها مع سارق قلبها زوجها ،او بالمعنى الصحيح سارق حياتها .

تتندم على كل خطوة سارتها في حياتها ،ها هي تلمس الصورة الثالثة في ذات الصفحة،صورة لهما في الحديقة ،اخذت تتذكر ذلك الموقف، حين طلب من شاب مار ان يأخذ صورة لهما ،وهو يلثم كفها !!

تتذكر ملامسة شفتيه الناعمتان لكفها، سرعان ما تقززت ،عندما تذكرت انه بذات الشفاه يوزع قبلاته على عشيقتهِ، يخونها اجل !!!

امام عينيها يقبل عشيقتهُ ،وفي منزلهما.

بعد ان تخلد للنوم ،لا ينام معها ويقول لدي عمل ،لتنهض ليلاً وتراه يقبلها ،مرة في غرفة الاستقبال ،واخرى في المطبخ ،وغيرها من اصوات تأوهات في غرفة النوم المجاورة لها .

ينقبض قلبها عندما تتذكر .....

تتذكر ان طفليها يجريان لها وينعتانها ب ^أمي ^ ،هذا لا يزيدها الا كرهاً ،لكن هل عشيقته سيئة لهذه الدرجة؟؟!

اخذت تتذكر ماضيها قبل وجود تلك الافعى ،و بعده .

سابقاً قبل ان تتزوج ،كانت تلبس الملابس القصيرة، وتضع مساحيق التجميل بالالوان القوية ،كما تسميها ،تخرج للجامعة مع صديقة عمرها ،واختها بالرضاعة ، تسير بجسدها المثير المتناسق الذي تحول من جسد يسحر الكل ،الى اخر سمين لا يطيب النظر له.

ومن لا يحب هذه النوع من الجمال ،امتلكت جمالاً ساحرا اكثر ،جمال روحها التي لم تعرف الكره او الغيرة إلا الآن .

وابتسامتها التي تجذب كل الاعمار لها ، لتغرقهم في بحر الاعجاب ،هذا قبل فقدانها.

طيبة قلبها لا مثيل لها ،وكلماتها كالعسل على الآذان ،هذه هي كيم يوريتا التي تحولت من ملائكة النعيم الى .....

باتت الآن قبيحة،لم تستطع الحفاظ على جسدها ،وزوجها لا يسمح لها بإرتياد النادي .

لا تضحك بوجه احد لان غيرته ستقتله ،لا تتكلم مع احد، بحجة حبه لها.

لم تكمل دراستها لانه قطفها زهرة صغيرة ،وخبائها بقصره ، بعيدا عن الحياة .

منعها من ممارسة هوايتها آلا وهي المطالعة ليلاً ،لانه يقول ان الضوء يزعجه.

my selfWhere stories live. Discover now