Part 9°

355 10 0
                                    

ايمان : مكاينش شي واحد حسن منك و دير فبالك مدام حتا هي بغاتك راه مانعرف شحال من عام يذوز راه مغتنساكش خصوصا ان الامور باقية هكا مشوشة بيناتكم
ياسين : يلاه نخليكم دب عندي لونترينمون هاد العشية.. سلمو على خالي
آمين : واخا سير اعشيري و مادير والو فبالك انا راه غنذوز انا و ايمان لعند عمتي ( لاخديجة هي عمة امين و ايمان)
ايمان : بسلامة اخويا
________________________
نورهان من بعد ما بردات قلبها بالبكا فكرات بانها مبقاوش عندها الفلوس كاع داكشي لي كانت جامعة صرفات بيه و الا معندهاش الفلوس يقدر حتا حميد يجري عليهم من الدار وقتها غادي توحل يعني خاصها ضروري تخدم فقررات انها ترجع لعند ديك السرباية تاخذ من عندها العنون تاع داك البواط دو نوي باش تشوف الا كانو باقي محتاجينها حيت محتاجة لفلوس و معندهاش الوقت فين تسنا حتا يضورو ليها الخدامي لاخرين هادشي الا ضورو ليها بعدا ، جمعات الوقفة و مشات لعند ديك البنت السرباية كتجري باش تلحقها قبل ما تخرج و هي متأكدة ان ياسين و آمين و إيمان غيكونو خرجو من الكافي
وصلات نورهان للكافي لقات ديك البنت كتلبس حوايجها باش تخرج تسناتها حتا خرجات و هضرات معاها قدام الكافي
نورهان : سمحي ليا عفاك جيتك هاد المجية و سمحي ليا على داك الاكسيدون لي وقع قبيلة
البنت: لا هانية اختي ماشي مشكل ، اش حب الخاطر؟
نورهان بتردد : كنت بغيت غي نقوليك الا كان ممكن تعطيني العنوان ولا الرقم تاع ديك البلاصة لي كنتي خدامة فيها من قبل
البنت بتعجب : البواط؟؟
نورهان بخجل : اه غي هو الصراحة مكنتش باغا نخدم فشي بلاصة بحال هكا ولكن الظروف كتخليك بعض المرات ديري شي حوايج فوق ارادتك
البنت : ايوا اختي الله يسر ليك انا الصراحة بنتي ليا باقي صغيرة على هاد الحياة و كتباني بنت داركم ولكن انا انعطيك العنوان و غادي نتاصل بواحد الصديقة ديالي خدامة تماك تتوسط ليك مع المدير و ان شاء الله يكون خير
نورهان : واخا اختي شكرا بزاف و سمحي ليا مرة اخرا
البنت جبدات الكارت فيزيت ديال داك البواط لي فيها كلشي النمرة و حتا العنوان فين جا و عطاتها ليها : ايوا ردي بالك اختي و كوني حادكة خدمة الليل راه ما ساهلاش
نورهان : لا متخافيش راه مغنبقاش فيه بزاف غي على ما نلقا شي حاجة احسن و نخرج ان شاء الله
البنت : احسن.. ايوا نخليك على خير دب بسلامة
نورهان خدات لا كارت فيزيت : شكرا بزاف.. بسلامة

دارت نورهان راجعة للدار و خدات معاها ختها من الحضانة و هي عقلها كلو كتفكر واش الا قبلوها تخدم معاهم كيفاش غتكون حياتها و واش تقدر تخدم فالليل و فين غادي تخلي اختها و شحال من سؤال كيجي فبالها.. بقات منشغلة بتفكيرها حتا وصلات للدار لقات الضو مشعول بمعنى حميد كاين فالدار
دخلات كتشم ريحة الشراب فالدار و الدخاخن ديال الكارو و كتسمع صوت القراعي كيتقرقبو و الضحك كيدل هادشي على ان حميد ماشي بوحدو فالدار
حطات ختها فالبوسيت تاعها و حطات صاكها و دخلات تشوف هاد السهرة لي داير حميد فالدار و هي فقمة الاعصاب ديالها
دخلات للصالون كتلقا ازيد عن خمسين قرعة تاع الشراب فوق الطبلة و الصالون كلو شماكرية و مدمنين من طينة حميد و كلشي سكران كانو شي خمسة من غير حميد، دخلات وسط الصالون بكل جرأة باغا تغوت و تخاصم على هاد الحالة لي كيدير فالدار : واش نتا مريض ولا مالك اش هاد الحالة داير فالدار واش كيسحابليك هادا بار مولاي دريس لي فالدورة؟
واحد من دوك الشماكرية هز عينيه فيها و وجه هضرتو لي ملاوحة لحميد : شكون هاد القرطاسة احميد مقلتيش ليا غتجيب حتا القحاب
نورهان تخلعات ملي سمعات هاد الجملة
ناض حميد قاصدها و هو سكران : ما كنتش ناوي نجيبها ولكن هاهي جات راسها
يلاه كان بغا يدفعها لعندهم و يديرو فيها ما بغاو و يهنشروها غي ربي لي شاف من حالها و قدرها عليهم و دفعات حميد بكاع جهدها و مشات كتجري هزات ختها و صاكها من البوسيت و حلات الباب و خرجات كتجري بكاع قوتها و الدموع كيسيلو مبقاتش كتشوف قدامها و قلبها كيضرب فالتسعين قرب يوقف بالخلعة و الصدمة لي تعرضات ليها ،بقات كتجري حتا بدات ختها كتبكي حيت تخلعات من هادشي لي وقع و لي داز من حداهم كيتعجب
نورهان وقفات فواحد البلاصة شوية كالم و هي مصدومة من شنو كان غيوقع و بدات كتسكت اختها و تحمد الله و تشكرو حيت نجاها من شي حاجة لي كون طرات كانت نورهان اتقتل راسها .. سكتات اختها و هي باقي مشوكية من هادشي لي طرا عقلهت باقي ما استوعبش واش بصح حميد كان باغي يغتاصبها هو و صحابو الخمسة واش بصح هادشي لي كان غيوقع كون ما تحركاتش فالوقت المناسب كون ما الله لي عطاها الجهد باش تدفعو و تهرب هي واختها، عقلها كانت فيه الف مطرقة كيفما كنقولو حيت فجأة ولات متشردة حرفيا متشردة ما عندها لا دار لا فلوس شداتها الدوخة من كثرة التفكير و الليل بدا كيطيح خاصها تلقا حل قبل ما تنعس فالزنقة هي و اختها
و من بعد تفكير لي طويل قررات انها تمشي تحط اختها عند لا خديجة باش تبات عندها و هي تمشي للداك البواط باش تطلبهم يخدموها و لي بغا يوقع يوقع ملي وصلات بها الحالة لهاد المرحلة مبقاتش كتفكر كاع الحاجة الوحيدة لي كتفكر فيها دب هي خاصها فلوس باش تكري دار
ناضت و مشات قاصدة دار لاخديجة مقررة انها الا لقات ياسين متهضرش معاه وتدير بحال الا مكتعرفوش
وصلات و دقات بشوية حتا حلات ليها لاخديجة لي كانت مصدومة من الحالة تاع نورهان كانو عينيها منفوخين بالبكا و شعرها مشعكك و كلها كترعد و مصدومة : اويلي ابنتي مالكي اش هاد الحالة اش وقع ليك دوي ابنتي اش وقع ( شدات نورهان من يديها و دخلاتها)
نورهان: سمحي ليا اخالتي ديما كنجيك فبحال هاد الاوقات ولكن بغيت منك تشدي ليا ملاك عندي شي غرض نقضيه و نرجع
لاخديجة : اشمن غرض اتقضيه ابنتي فهاد الوقت راه الحضاش د الليل هادي
نورهان : عرفت عرفت اخالتي عفاك غي مترديهاش ليا فوجهي و متسولينيش مزال راه والله منقدر نجاوبك هاني دغيا نمشي و نجي
لا خديجة باستغراب: واخا ابنتي سيري بعدا قادي غي حالتك
بالضبط داكشي لي دارت نورهان دخلات للحمام قدات شعرها لي كان تشعكك و غسلات وجهها و جبدات من صاكها الكحل كحلات عويناتها الكبار مشاء الله و دارت مساكارا و عكر حمر جاها المكياج غزال واخا قليل حيت هي ممحتاجاهش اصلا غي باش تبرز عينيها و قادات حوايجها و خرجات من الحمام باست ختها و خرجات خلات لاخديجة مندهشة من هادشي لي كتشوف عمر نورهان حاولات تخرج فالليل ولا دارت شي مكياج بحال هادا و خرجات بيه ولكن قررات ما تقول ليها والو و تخليها فالاخير هي راه بعقلها واخا سنها باقي صغير.
نورهان غي خرجات من الدار و هي تحمد الله انها متلاقاتش مع داك لي كيساليهم ليها ( ياسين) و بقات غادية و هي مكرهاتش تخشا وسط حوايجها بكثرة الخوف و كيفاش كيشوفو فيها الرجال و هي ماكية بحال هكاك.. خدات طاكسي و وراتو الكارت فيزيت لي فيها العنوان ديال البواط و حطا قدامو خرجات من الطاكسي من بعد ما خلصاتو و هي قلبها مامهنيهاش و كتقول فخاطرها " اش داك ا نورهان لهاد البلايص و نتي لي كنتي كتخافي حتا دوزي من حداهم، هادشي ماشي ديالك ا نورهان هاد الحياة متقديش ليها و ما تجيش معاك" ولكن ما باليد حيلة هي دب محتاجة و عندها مسؤولية كبيرة ورا ضهرها ماشي ديما الحياة كتعطيها داكشي لي بغينا ،قنعات راسها بهاد الهضرة و توكلات عالله و طلبات ربي يسامحها على هادشي لي غدير و دخلات كتشوف البنات لابسين ربع توب و لي طالون و كلشي ناشط و كيشطحو و الموسيقى مجهدة و الدخاخن و الاضواء مجهدين و شي مناظر مقدراتش حتا تشوفهم، بقات شي خمسة الدقايق كتحاول تفهم شنو هادشي حتا جا عندها الفيدور ( الحارس تاع البار) لي كان مشغول مشافهاش ملي دخلات : خرجي اختي عطيني لاكارت بعدا عاد دخلي
جبدات لا كارت وراتها ليه و ان عندها تسعطاش يعني مسموح تدخل و فنفس الوقت بغات تستغل الفرصة تسولو : خويا عفاك انا جاية هنا على قبل الخدمة بغيتك تكلم ليا واحد السرباية هنا هي لي غادي تتوسط ليا مع المدير
الفيدور : سرباية وحدة لي كاينة هنا هي إلهام الا بغيتي نعيط ليك عليها شوفيها واش هي
مشا الفيدور عيط على الهام الي جات و ملي قدمات ليها نورهان راسها عرفاتها هي البنت لي مصيفطاها صاحبتها باش تخدم
الهام : اه راه وصاتني عليك أمل( السرباية)، دخلي دخلي ما حد المدير هنا نهضر ليه عليك
نورهان : واخا اختي شكرا
مشات نورهان و الهام قصدو المدير
دقات إلهام الباب حتا سمعات الاذن عاد دخلات و تبعاتها نورهان
إلهام : السلام عليكم سي الغالي كي داير لباس عليك كلشي مزيان ( و زادت كتضحك) 
الغالي لي كان رجل خمسيني و كان كيبان مزال شاد فراسو و غني بحيث عندو سلسلة من البارات فكل مدينة فالمغرب و كيبان شابع فلوس : دوي ا الهام طلقيني معنديش بزاف دالوقت
الهام : ياك عقلتي فاش قلت ليك ديجا عندنا خصاص فالبنات من بعد ما خرجات أمل؟
الغالي : ايه عقلت و شنو المطلوب؟
الهام: احم ايوا هاهي جبت ليك بنت تخدم معانا اش قلتي
الغالي : ايوا مزيان هانتي لقيتي حل شنو باقي باغية؟
الهام: وا غي شوفها بعدا و سمع لشروطها و هضر معاها على السالير و داكشي اويلي ا سي الغالي اش هاد الخدمة الناقصة ههه
ناض الغالي من كرسيه و اتوجه لعند نورهان كيشوف فيها و اول حاجة نطق بيها : اش كديري ا بنتي هنا؟
نورهان تفاجئات من سؤالو : ج ججيت باش نخدم.. الا كان ممكن
سي الغالي: شحال فعمرك
نورهان : تسعطاش
الغالي: و ماشي صغيرة على الخدمة هنا
نورهان : لا.. فايت ليا كنت خدامة ماشي اول مرة غي عمرني خدمت فالليل
الغالي : ايوا ابنتي حنا راه كنخدمو غي فالليل كنضن هادشي راه عارفاه
نورهان: اه عارفة و معنديش مشكل نبدا حتا دب
الغالي : واليديك عارفين انكي غتخدمي هنا و وافقو؟
نورهان نزلات راسها لتحت : معنديش واليديا انا الوصية على راسي
الغالي: وا شنو غنقوليك ابنتي الصراحة نتي كتبان ليا متقديش على هاد الخد...
نورهان شدات ليه فيديه و قاطعاتو : لا لا نقد ا سيدي غي خدمني والله ماتلقا معايا مشكل غندير ما فجهدي و غنخدم مزيان والله ( و بداو الدموع يتجمعو فيعينيها حيت هذا هو اخر باب تقدر تدق فيه)
الغالي :واخا واخا صافي انا راه غادي نخدمك غي كنت باغي نقوليك اشنو تقدري تواجهي من هنا لقدان فهاد الخدمة
نورهان : انا عارفة شنو غيكون فبحال هاد البلاصة و عارفة شنو كيكون فالليل ولكن معنديش حل آخر خاصني نخدم
الغالي: واخا صافي تفاهمنا يلاه سيري مع الهام توريك المحل و تعطيك الحوايج د الخدمة و راقبيها كيفاش كتخدم اليوم باش تتعلمي كيفاش تعاملي.. اه و حاجة آخرا الا ضسر عليك شي كليان حاولي ما امكن تسلكي راسك بلا شوهة بلا ما تسبيه و بلا شوهة و فهميه بانك سرباية لا أكثر
نورهان بدا يدخلها الخوف ولكن تشجعات : واخا اسيدي
الغالي : ملي نسالي شي خدمة عندي اندوز نهضر معاك على الصالير
خرجات نورهان و الهام من عند المدير  و عطاتها حوايج الخدمة لي كانو عبارة عن جيب قصيرة و مجموعة لاصقة على لحمها فالكحل و دوني فالبيض معري شوية من الضهر و السدر و طالون فالكحل و هزات ليها شعرها كوتشوفال و دارت ليها عكر حمر ماط
الهام : جيتي كتحمقي اصاحبتي والله
نورهان لي ممرتاحاش و كتحس براسها كدير شي حاجة غالطة : شكرا واخا ما رتاحتش فيهم
الهام : عادي دب تولفي اصلا هنا كاينين بنات معريات على الضس غي تشوفيهم تحسي براسك نتي لابسة عباية هههههه
نورهان دارت واحد الضحيكة صغيرة و تبعات الهام الي كانت سبقاتها فور ما سالات هضرتها و بدات نورهان كتشوف و دغيا تعلمات كيفاش تتعامل مع الكليان و كيفاش تاخد الطلبات و توصلهم للكليان و شافت حتا كيفاش الهام كتعامل مع دوك المكبرتين بي كيحاولو يضسرو عليها بكل لباقة واخا فوق خاطرها ولكن ماعندها كيف دير الا بغات تبقا خدامة تماك
___________________________________
عند لا خديجة و سي حمد لي كانو مزال جالسين فالصالون و مشوشين من جهة نورهان لي وصلات تلاتة د الصباح هادي و هي مزال مجاتش تدي اختها و مكتجاوبش فالتيليفون حتا كيسمعو الباب تحل
ياسين دخل للدار و تفاجأ فاش شاف مو و باه باقي فايقين حتا لهاد الوقت ماموالفاش ليهم
ياسين: ياك لباس الوليد اش باقي مفيقكم حتا لهاد الوقت
لا خديجة بتوتر : لا والو اوليدي دب نمشيو نعسو
سي حمد : كيفاش والو؟ قولي للولد اش كاين ولا غنقوليه انا
ياسين : دوي الوليدة اش كاين؟؟؟.
لا خديجة : غي تهدن اولدي ما كاين والو.. غي هو قبيلة مع ديك الحضاش جات عندي نورهان كانت حالتها مسكينة و حوايجها كاع مخربقين و عينيها منفوخين بالبكا و
ياسين غي سمع سمية نورهان و هو يجلس كيسمع باهتمام اكبر : اييه كملي
لا خديجة: و جابت ليا ختها ملاك قالت ليا نخلي عندي اختها حيت عندها ما تقضي و قادات شعرها و حوايجها و خرجات كتجري و...
ياسين بعصبيه : و شنو الوليدة دوي
لاخديجة بتوتر : و باقي لدب ما رجعاتش
ياسين : كيفاش مرجعاتش؟ مضورتوش ليها
سي حمد : ضلينا كنضورو ليها مكتجاوبش
ناض ياسين بقوة و قصد الباب و خرج فحال و فيديه تيليفون  كيذوز الابيل لشي واحد...

الملاكِم.. ؛ The Boxer Where stories live. Discover now