Part 02 ♠️

Começar do início
                                    

أغمضت عينيها تستمع له
فتحت عينيها حينما سمعت إسمه يعاد
"أنا جيوفانوس فوكوفينسكي...الوصي عليك"

أحست أن إسمه كان مألوفا إلى درجة ما و كأنه تررد كثيرا على مسامعها لتمد يدها حيث المكعب الأسود وحملته.... وبدون وعي منها رمته على الجدار بقوة........
سقط على الأرض ليصدر صوت وقع قوي مما جعل رجلا ما يدخل بسرعة ليرى ماذا يحدث

بعلت ريقها برعب حين رأته
كان ضخما يصل طوله إلى مستوى الباب بأكتافه العريضة بملابسه السوداء ووشومه الكثيرة التي تملأ رقبته و يديه و كذلك وجهه لتقول بخوف

" من أنت؟ "

لم يرد عليها ونظر إلى المسجل الذي كان على الأرض يتكلم بما هو مسجل عليه وضغط على زر ما في ساعته جعل الممرضة تأتي خلال ثواني قليلة

"ماذا حدث؟"
قالتها الممرضة تنقل ببصرها بين الحارس وفيوران

رد عليها قائلا

" لقد رمت بالمسجل على الجدار على ما أعتقد "

أومأت له الممرضة لتهم ذاهبة نحوها
لكنها جفلت مكانها بسبب صراخ الأخرى وهي تحمل بالمزهرية التي بجانبها في يدها تقول
"إياك والإقتراب مني.... إياك"

تراجعت الممرضة إلى الوراء
"آنستي أرجوك إهدئي... أنا لن أفعل شيئا، سأفحصك فقط "

"لا أريد أن تفحصيني ... أعلم أنك ستعطينني تلك الإبرة اللعينة كما حدث سابقا "
صرخت بينما تتنفس بصعوبة

" آنستي... "

" إبتعدي عني أنا أحذرك "
قالتها وهي تلوح بالمزهرية في الهواء

إستدارت لتشير للحارس بحركات يدها تخبره بشيء
لكن الأخرى فهمت المعنى من ذلك بسرعة
معناه "إتصل "

عادت إلى واقعها عندما أصدر الباب صريرا قويا دليلا على دخول أحدهم
نظرت نحوه ولم يكن هناك غيره
السيد فوكوفينسكي بشعره الأسود و سمار وجهه وقسماته الوسيمة و أعين الصقر الحادة خاصته التي لم تنساها منذ ذلك اليوم الذي نظر لها بطريقة مرعبة وضخامته بعضلاته المفتولة وطوله الفارغ تتذكره جيدا حين دخل من الشرفة بهالته المرعبة تلك، أرعبها ذلك حقا.... في نهاية عقده الثاني كما إستنتجت قاطع شرودها في جسده بقوله البارد

" هل تستطيعين المشي؟"

أجابته بينما نظرها مزال معلقا عليه
"ليس بعد... "

401 PROBABILITY NUMBER..! Onde histórias criam vida. Descubra agora