H

948 93 25
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على نجمتك بالأسفل....






















Lilia: عزيزى متى ستعود للبيت؟

:تبقي أن أراجع بعض الأوراق وسأعود سريعاً صغيرتى✓

:هل أميرتى بخير؟✓

Lilia: وهل أم أميرتك لا تهمك كما تهتم بأمر أميرتك!

:ليليا هل تغارين من ابنتك التى لم تولد بعد الهى!

Lilia: أغار من ابنتى! لست أغار الأمر فقط أنى زوجتك وعليك أن تحبنى أكثر

:وهل هذا شئ نتناقش لأجله عزيزتى بالطبع أنا أحبك جداً✓

Lilia: أثبت لى إذا

:أنا أحبك لدرجة أريد أن يكون لك مكاناً فى مقبرة العائلة✓

Lilia: أنتظر عودتك للمنزل سأحرص أن تكون معى بنفس المقبرة أيها اللعين

Lilia blocked you

"هل قلتُ شيئاً خاطئ؟"
يحدث نفسه بتعجب ينظر للهاتف الذي بين يديه









فتح باب المنزل الكبير
حقيقة رغم أنهم من أصحاب الطبقات الراقية
إلا أنهم فضلوا العيش بشقة.. حسنا هى شقة فخمة كذلك

أغلق الباب يخطو للداخل رامياً بالمفاتيح على المنضدة قرب الباب

"غريب لِما الجو هادئ هكذا؟"
لم يجدها بغرفة المعيشة ولا بالمطبخ ولا بأى مكان
لذلك سارة بهدوء ناحية غرفتهم يفتح الباب بهدوء دون إصدار صوت

"أرأيتي كم أن والدك لعين ينتظرنى أن أموت ليتزوج مرة أخرى!"
جالسة على الكرسي أمام النافذة الزجاجية الكبيرة تنظر للخارج تمسد بطنها تحدث ابنتها كأنها تسمعها

وسع عينيه بصدمة ليخطو بهدوء مغلقا الباب حريصاً على عدم إصدار ضوضاء

سار على أطراف أصابعه تجاهها حتى أصبح ورائها
ووضع يديه على عينيها يحجب رؤيتها
مما أدى إلى إفزاعها لتصرخ بقوة

"هل أنا لعين عزيزتى! أهذا ما تعلميه لأميرتى؟"

ضربته على كفيه تبعد يديه واستدارت واقفة له حتى أصبحت واقفة أمامه

هربت من ضحكة صغيرة يضع أطراف أصابعه على فمه

جعدت حاجبيها تُكشر بوجهها له
"أترانى المهرج الذي جلبته لك والدتك علام تضحك؟"

حمحم واقترب لتتلاشي تلك الخطوة التى بينهم ووضع يديه على خصره يقربها لصدره
وما يفصل بينهما بطنها البارزة

وجه نظره لبطنها ثم لها مجدداً راسماً ابتسامة عذبة على وجهه
"لا شئ فقط حجمك الصغير هذا مع بطنك المنتفخة يجعلنى أرغب بتخبأتكى بعلبة صغيرة محكمة الغلق"

"ابتعد عنى أكرهك"
ضربته على صدره تحاول الفرار ولكنه أحكم الإمساك بها

"لِيلى"
همس بها بهدوء بصوته العميق الذي جذب جل انتباهها وجعل قشعيرية تسري بأنحاء جسدها لتشد بأصابعها على قميصه

"أتذكرين عندما أخبرتك أننا نضع لمن نحب أسماء مصغرة ننادى بها من نحب لتكون خاصة بنا فقط؟"

وضع جبينه على جبينها وأنفاس كليهما تتقابل لتسري لذة الحب والمشاعر الدافئة لكليهما

همهمت له بخفة ليبتسم بجانبية وأكمل
"قبل أن ألقاكِ بعامين عندما كنت أراقبك سراً وعدتُ نفسي بأن يكون لقب لِيلى لكِ أنت لِيلى خاصة تاى"

انحنى يقبل وجنتها اليسري لتتورد هى خجلة تبتسم له

"إذا تعترف بأنك كنت تراقبنى لا وبل كنت متأكد أنك ستحصل على ليليا!"

ابتسم بخبث ينقل موضع يديه من خصرها إلى أعلى كتفيها
"قلتيها بنفسك.. متأكد من الحصول عليك وها أنت الآن موجودة وبختم كيم تايهيونغ أيضا وابنتنا بالطريق"

غمز نهاية حديثه لتضربه بقبضة يدها على صدره
ليقوم بالضحك بصوت عالٍ ساحباً إياها إلى صدره محتضنها بقوة

"كنت أمزح ليليا لا تستاءي هكذا ثم من يحب أحداً سيحب أن يرافقه حتى بعد موته"

"لا تتحدث عن الموت رجاءاً تاى لا أحب الحديث عنه"
ضمته إليها بقوة تدفن وجهها بين أضلعه

ابتسم بحنان على هذا ليضع ذقنه على رأسها
"مادام كيم تايهيونغ حياً فكيم ليليا ملكاً له ولن يفرقنا سوا الموت"

ابتسمت ليشعر بإبتسامتها ضد صدره وسمع همسها له

"لن يفرقنا سوا الموت"




لا أعلم مصدر الضوء في منزلهم أعتقد أنه دفئ حبهم

لا أعلم مصدر الضوء في منزلهم أعتقد أنه دفئ حبهم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

النهاية✓

14/2/2022

ᵈᵒⁿᵉ✔︎

𝙻𝚒𝚏𝚎 𝚆𝚒𝚝𝚑 𝙺𝚃𝙷Where stories live. Discover now