⍅الزيطه⍆

Start from the beginning
                                    

الحاصل ، گاعدين و دندخن و چِنه طلاب متوسطة صغار يعني ، جان نشوف واحد اجه من بعيد ، طبعا احنى كعدتنا بعيده عن بيوتنا الواحد كام يتقدم علينا بس شكله ممبين لان ظلمة ، من تقرب صار جوه الگلوب مال العامود عرفته ابوية .

ردت اطفي الجگارة و رأسا گات للولد بس كلنه ارتبكنا ، چان يركض ابوية و اجه لزمنه تلاثتنا و گالي افتح حلگك و فتحت حلگي و اشتم الريحة و اشتم ريحة حلوگ الولد جماعتي ، جرنا تلاثتنا من ياختنا و اخذ الولد اصدقائي ثنينهم سلمهم لاهلهم و حچالهم الصار .

اني چنت بداخلي ادعي الطريق يطول لان اعرف اذا رجعنه للبيت راح اشبع كتل و الطريق كله من بيوت اصدقائي لحد بيتنا ابوية يطبطب بيه جلاليق مثل واحد من يشتري طوبه و هالطوبة بالشبچه مالتها و يلزمها من الشبچة و يبقى يتك تك بيها هههههه .

و صلت للبيت و من الاخير اسبوع كامل اني وجهي مورم بحيث حلفت هالجكارة بعد ما اخليها بحلگي لو يكتلوني ، بس ردت اعرف منو گال لابوية على گعدتنا لان مستحيل احد يعرف هالمكان و حتى الجگاير چِنه نشتريهم من كشك يم عمارة بغداد يعني بعيد كلش عن بيتنه ، (طبعا هالحچي بالتسعينات) .

و كملت فترة الاقامة الجبرية و رجعت طلعت للشارع ، طبعا الي صار بيه صار بجماعتي و كلنا حلفنا بعد منخلي جگارة بحلگنه ، لان بينه واحد ابوه مچوي بيده و برجله ، و گمنه ندور على الواشي الي انطه موقعنا و كشف احداثيتنا و اسرارنه لأبوية .

مگدرنا نعرف منو و شكينه بجماعتنه الولد الي عدنا عركات وياهم بس ابد ما شكينا بهل البنية ، و وره فترة امي چانت تحچي وي خالتي بالتلفون الارضي و اني چنت بلعبة مال طوبة بساحة بلاسم و رجعت للبيت و امي مسمعت باب المطبخ انفتحت لان هي گاعدة بالصالة و ملتهية وي خالتي تسولف بالتلفون .

فتت شربت مي و سمعت امي دتحچي ع الجگاير ، خالتي هم ابنها يدخن ولاگفي وبقيت اتسنط من ورهرالباب هالحچي ، الظاهر خالتي سألتها شلون عرفتو فلان يدخن امي گالتلها اكو مرية ام مخضر بنتها شايفتهم و گالت لابوه و همه يگعدون بالفرع المقابيل محلهم مال مخضر .

يابه من سمعت شصار بيه ركضت على جماعتي حچيتلهم بس مچان اكو شي بيدنه نسوي لان هي بنيه و احنى ولد قابل نروح نتعارك وياها بس حقدنا عليها كلش ، و نسينه السالفة بس الحقد باقي .

و مشى الوقت و دخلت اعدادية اني طبعا هي من عمري بالضبط وهم دخلت اعدادية بوقت الاعدادية كبرت بعد و عقلي كبر گمت من اشوفها ما اشوفها بنفس شخصيتها من چانت صغيرة و مكروها ، شكلها گام يحلى كل متكبر حاولت اكثر من مرة ابتسم بوجهها (وطبعا مو گدام اصدقائي و لا حچيت هالشي گبالهم) ، بس هي الظاهر بقت تكرهني .

مچانت تبتسم بوجهي و حتى مرة هي گاعدة وي امها بالمحل هزت ايدها من ابتسمت شلون من واحد يهز ايده و يگول (والله يالله) ، ولان احنى كلنا من منطقة وحده الصدفه لعبت دور بيني و بينها .

『قٌصص ﺑٱرۅد』Where stories live. Discover now