حقيقة مظلمة، تكاد تسلب روح الجميع.2

Start from the beginning
                                    

 شعرت بدقات خفيفة على الباب ثم قام بفتح الباب مباشرةً.

-أستاذ تميم ؟

_أستطيع الدخول!

 
-حضرتك بالدخل فعلًا.

 
_اعتبريني لم أدلف بعد وقولي تفضل.

ابتسمت هي بهدوء.

_تفضل.

_هل يمكن أن أفهم مهو سبب ضحك المستمر هذا!؟

ردت هي بكثير من التعلثم.

- أنا أتوتر بشدة عند النظر في عيون أحدهم، ولا أستطيع التعامل معه، فأضطر للضحك، فعندما كنت صغيرة كنت أذهب للعب مع رفاقي، كنا نلعب  تمثيل كنت دائمًا أخذ دور البطلة، وعندما يأتي مشهد بيني وبين البطل عندما أنظر في عينيه ينتابُني حالة من الضحك، وهذا شيء خارج عن إرادتِ.

ابتسم هو بهدوء على كتلة البراءة الواقفة أمامه.

_أنا أيضًا كنت هكذا في بداياتي، ولكن نصحني شخصًا ذات مره وقال، يجب أن تعيش داخل الشخصية لكي تعرف كيفية التعامل معها، وطبقة هذه النظرية ونجحت بالفعل، فأنتِ الأن لا يجب عليكِ إلا تقمص دور حبيبتي وقتها سوف يختلف كل شئ عن سابقة، سوف أذهب الآن وتعالى أنت من بعدي أريدك أن تبهري الجميع.  

عودة إلى الوقت الحالي**

_ في هذا اليوم لم أتوقع أن تكوني حبيبتي حقًا، كان مجر الفيلم الأول ومر عليه سنوات، سافرت للخارج وعند العودة كنتِ أقوى وأشهر من ذي قبل، يمكن هذا قدري لكي تكوني من نصيبي مؤخرًا، لو لست أنا تميم مَن يتذكر هذه الذكريات الذي مر عليها سنوات غيري !؟

لتدخل رحيل في حالة من التوهان وهي على حافة الانهيار، أجل كلامه صحيح، ولكن كيف أنها مَاتت كيف يراها ويتحدث معها.

ويقول أيضا أنها مازالت على قيد الحياة من أجله! كيف يحدث ذلك هو تركها وذهب إلى أخرى هو ليس تميم!؟

لِتصرخ فيه بشدة وقد أوشكت قواها على النفاذ.

_أنتَ كاذب، أخرج الأن لقد مُت وتركت كُل شيء خلفي، وأنت من قبل هذا وأنت خائن من قبل هذا،

لِتجلس على أرضية الغرفة وهي تبكي بشدة وتجلس كالقرفصاء.

أصبحت تهذي بكلمات غير مفهومة، قلبه يرفض بشدة تركها هكذا، ولكن ليس بوسعه شيء، فعندما رآها تمزق بشدة لحالها هذه ليست رحيل القوية الذي يعرفها! خرج من الغرفة بسرعة بعد رؤيتها هكذا.

لينطلق أرسلان أخيرًا في اتجاهه:-

كنت متوقع ردة فعلها هذه، ولكن هذه الصدمة واجبه لتساعدها على الافاقة، يجب عليك أن تغادر الأن، ولا تقلق مع العلاج سوف تتحسن حالتها تلك.

مصائب قوم (مكتمله)✔️Where stories live. Discover now