الفصل 9

1.3K 143 92
                                    

كان مارتين يتقلب يميناً يساراً على السرير ಠ_ಠ لم يستطع أن ينام.. فنهض و اخذ هاتفه.. ارتدى سماعته و شغل بعض من الموسيقى الهادئه ثم وضع رأسه مره أخرى على الوساده.. و اغمض عينيه محاولاً ان ينام..

حتى فتح أحدهم الباب بقوه.. و صرخ بصوت مرتفع "ألكس.."

نهض مارتين بسرعه و بفزع.. و نزع السماعات عن أذنه.. ونظر باتجاه صاحبه الملجأ بقلق و قال باستغراب "ما الذي حصل.."

قالت بقلق "اين ألكس.. تبا لك لماذا أتيت.." وخرجت مسرعه من الغرفه..

نهض مارتين بسرعه و لحق بها.. قال "سيدتي.. سيده بوند.." أمسك بيدها ليوقفها.. "ما الأمر.."

صرخت بغضب و هي تبعد يده عنها "لا تلمسني.. عندما تأتي يأتي الحظ السيء معك.."

ضحك بسخريه "حظ سيء!؟.. المهم.. ما الذي حصل.."

"وما دخلك انت.." نظرت بعيداً عنه "يا إلهي.. اين ألكس.."

قبض مارتين مجددا على ذراعه و قال بتشديد على كلامه "لماذا تتجاهليني.."

صرخت بغضب "ماذا.. هل ترغب بضربي هاه.."

أفلت مارتين ذراعها و قال بسخريه "أنتِ من تدفعيني لأتصرف بعنف.. لماذا لا تجيبيني فقط.."

"جوليا أصيبت في حادث.. هل أرتحت الآن.." نظرت اليه لفتره.. ترغب بأن تعرف ما ردة فعل مارتين.. بعد سماعه لهذا الخبر..

لكنه ضحك بسخريه.. "حسناً.. في أي مستشفى هي.."

"وما دخلك.. إنها مصابه.. لن ترغب في رأيه شخص مثلك.."

ضحك مارتين بصوت مرتفع "انها عمياء.. كيف ستراني.." ثم ابتسم بلطف "ألن تخبريني بموقع المستشفى.."

"هل تهددني.."

"نعم.. أهددك.. اين هو المستشفى.."

إلتفت بعيدا عنه و تنهدت قائله "انا لست في مزاج جيد لأتـ.."

قبض مارتين على ذراعها مجددا و جعلها تلتف..

صرخت بألم "أنت.."

ضحك "أنتِ.. اخبريني عن موقع المستشفى.."

"لن أخبرك.."

"اذا لم تخبريني.. سأجعل الفوضى يعم ملجأك المتواضع هذا.."

"سأتصل بالشرطه.."

"لا أهتم بذلك.."

"تبا لك.. أولاً جد ألكس و بعدها تعال لأخبرك عن موقع المستشفى.."

ضحك مارتين "لن ينفع معي خطتك السخيفه هذه.. اعطيني عنوان المستشفى و أنا سأخبر الكس.."

"سحقا لك.." اتجهت الى الهاتف و أخرجت ورقة من أسفلها و اعطته لمارتين "توقف عن إزعاج ألكس و أخته.."

ضحك مارتين "وما دخلك انت.. انا أخاهم و سأفعل ما أشاء.. بينما انتِ لا يربطك شيئاً بهم.." أخرج لسانه لها.. ثم اتجه الى الباب ليبحث عنه في الخارج... يعلم بأنه غير موجود بالمنزل لأن السيده بوند بحثت عنه.. عندما فتح الباب عثر عليه جالساً على الدرج.. و بجواره بربرا.. كانا قريبين من بعضهما و يهمسان بصوت خافت.. (كانوا يتكلمون عن ماضي مارتين)

عندما تتحقق الأوهامWhere stories live. Discover now