البارت الثالث عشر

Começar do início
                                    

لم يستطع يونغي إخبارها عن كابوسه المخيف بسبب شهقاته القوية  

"يونغي أنه مجرد كبوس......تايهيونغ بخير"

"كيف يكون بخير (ش) و الشرطة لم تتمكن من (ش) إجاده لمدة أسبوعين"

 أجتمعت الدموع في عينين الأم و سحبته لحضنها
مرة أخرى

"لاتقلق...حتى لو طال الأمر أنا متأكدة أنه بخير"


.

هدء يونغي بعد عناء طويل لتقرر والدته أخذه في نزهة بما أنها عطلة نهاية الأسبوع للترفيه عنه قليلا

فيوافق الصغير بعد إلحاح طويل من ولدته 

وما كدت الأم تنهي تجهيز نفسها حتى صدع صوة رنين هاتفها ولم يكن غير الشرطي نامجون 

لتبتعد من يونغي قدر المستطع و تجيب 

 "مرحبا سيدة بارك"

"نامجون شي هل من جديد عن تاي؟ أرجوك"

أجابت يوبين بقلق فهذه أول مرة يتصل بها نامجون شخصيا

"لا للأسف سيدة بارك لكن..نحتاج قدومك أنتي
و السيد كيم الأن للمخفر"

"ما الأمر؟ أخبرني أرجوك"

"عليكي القدوم....و فقط"

أغلق الشرطي الخط لتلتفت يوبين و تلاحظ أن يونغي لم يخرج من غرفتها بعد لتزفر براحة و تخرج من البيت مسرعتا خلستا منه

لتأخذ سيارة أجرى و تذهب لوجهتها

و في الطريق إتصلت بوالدتها لتخبرها عن خروجها المفاجئ و أن تعتني بإبنها جيدا ريثما تعود

و لم تنسى طليقها جين كي يلحقها للمخفر 

.

.

.

وصل جين بعد طليقته ودخل المكتب ليجد يوبين جالسة لوحدها تزفر أنفاسها بقلق شديد

كاد جين أن يسألها عن مكان الشرطي حتى دخل نامجون خلفه

لتقف يوبين بتوتر واضح 

"هل عثرتم على إبني و أخيرا؟"

تنهد الشرطي وجلس خلف مكتبه ليفتح أحد أدراجه مخرجا كيس شفاف متوسط الحجم يحتوي على حقيبة أطفال و التي تعود لتايهيونغ

أخي {مكتملة} Onde histórias criam vida. Descubra agora