أنتَ طفليَ سيدي

717 52 16
                                    

يجلسُ الاشقر على مائدهِ الطعامُ معَ بقيهَ الخَدمُ يَستمعُ إلى أحاديثهُم ألمزعجه بِالنسبه لهُ

بعدَ انتهاءِ غدائهُ هَم بِلذهابِ الى سيدهِ وَسط السماءِ الممطره لكن كُل ماقابلهُ هوه حِذائه الآخر قد اختفى

جال بعيناهِ أرجاءُ المكانِ باحثاً عنهُ لتسمع اذناهُ صوت ضحكاتٌ خافته ليلتفتُ إلى مصدرِ الصوت ويقابله فتيات يضحكِن عليه

جعد حاجبه ناطقا " هؤلاء الملاعين"

حاولَ البحثُ عنهِ لكن قد أتت ماريا وفاتَ الأوانِ





بحذاءِ واحدٌ وقدم أخرى عاريه انحنى للسيدِ الصغيرُ بَعد نطقِ ماريا "هذا سيباستيان" انحنى بجزئهِ العلوي رادفا " في خدمتك سيدي"

رفع الخادم رأسه لتقابله هيئه سيده فغره فاهه لحسنه كان يعلم أنه جميل والجميع يلقبونه بلملاك لكن لم يتوقع أن يكون بهذا الشكل خصلات رماديه طويله تصل لخصره عيون زرقاء تنافس السماء بزرقتها قميص ابيض حريري وبنطال ابيض يشبك شعره للأعلى وتنزل بعض الخصلات على وجنتاه قلب سيباستيان لم يكن بخير أبدا لم يرى بشري بهذا الجمال نعقد لسانه وعجز عن النطق لما تراه مقلتاه

أنزل ايونيل رأسه لقدم سيباستيان العاريه لم يستطع أن يسئله بسبب اندفاع الآخر نحوه معطيا إياه رساله وردته من إحد الامراء

لينطق ايونيل بخفوت ورقه " هل المكان هذا يروق لك؟"

"نادرا ماتشرق الشمس هنا، عمي لم يسمح بذلك"

"ضوء الشمس يسبب بهتان للكتب"

"لا يمكن أن ينمو المرء مولعا بهذا المكان الكئيب"

اردف كلامه الى خادمه ليشرد قليلا ثم يكمل

" أنتَ لست بارع في الكذب صحيح؟"

أسند ضهره على الكرسي مكملا

" نحن نشبهه بعضنا، اليس كذلك؟"

كاد أن يتحدث لتقاطعه ماريا تطلب الاذن من السيد لتنصرف

" خالتي الراحله"

" والسيده ماريا"

"حاولوا مابوسعهم تعليمي حب الام"

"لاكن ليس بالفعل"


جلس ايونيل على كرسي في زاويه غرفته وكوب الشاي بيده يتصاعد منه البخار يدل على حرارته وبيده الأخرى يمسك الرساله التى اعاطاه له سيباستيان سابقا
جعد حاجبه بانزعاج وأمسك رأسه لينضر لخادمه رادفا

THE SERVER |YM|Where stories live. Discover now