بداية كل شيء

18 3 2
                                    

ريوكو التي تغمرها السعادة حول خبر دخولها للكلية في العاصمة

ركضت حول امها:  جولي.. جولي.. جولي..(تنادي امها بأسمها) 

اجابتها الام: ما الامر هل تزوجتي؟ 
بل اكثر من ذالك لقد قبلت في جامعة العاصمة بمعدل جيد

ردت الام وهي سعيدة لا تبكي من الفرحة:  ريوكو انتي حقا ذكية انا جد سعيدة لم اتوقعها منك لانك كنت كسولة للدراسة

ريوكو:  استيقض ضميري آخر لحضة وها أنا ساتخلص من هذه البلدة المنعزلة و المملة

اجابتها الام وانا اتخلص من ازعاجك لي

جولي ايتها المزعجة تعالي ساعيديني في حزم امتعتي

اليس من المبكر حزمها الان؟

اطلاقا فقط تعالي جولي

جولي وريوكو ام. وابنتها مقربتان لدرجة قد تضن انهم اصدقاء من طريقة كلامهم من بعضهم.. فهاذا ما ارادته جولي لكون ابنتها منعزلة وصعب ان تصادق لذا قررت ان تقدم لها الافضل وتصبح اختا وصديقتا لها...

مرت الاحداث سريعا
وجاء وقت مغادرة ريوكو للعاصمة

امي اعتني بنفسك سأعود بعد شهرين

اسرعت بالمغادرة لانها تعرف ان جولي ستبكي وتبكيها معها

وصولها بعد يوم للعاصمة

تعجبت لكبر الشوارع و الازدحامات الشديدة امسكت هاتفها الذي قد انهت للتو مكالمة مع جولي وتفقدت الخريطة لتصل للجامعة

ضلت تتبع الى ان وصلت واندهشت للمناظر و كثرة الطلاب وهي واقفة في منتصف الطريق متعجبة
جاء شاب يجري  من ورائها ودفعها

الشاب:  انا اسف لكنك واقفة في منتصف الطريق
هل انتي مستجدة جديدة؟ 

نعم

اذن هناك مركز التسجيلات اذهبي ستنتهي بعد ربع ساعة من الان

اعلم ذالك وانت تأخرني

اوه قاسية..

ذهبت للتسجيل و انطلقت لمسكن الفتيات

«في الليل»

وهي تتصفح هاتفها على سريرها صادفها خبر عاجل

الخبر»« وردنا الان انفجار حاويات في احدى المصانع تحتوي على مواد كميائية ولاسباب مجهولة بدأ العمال في اكل بعضهم

اكل بعضهم هاذا مستحيل! 

يفعلون اي شيء لجذب المشاهدين

على اي حال الخبر قبل شهر

ثم ذهبت للنوم غدا ورائها دروس ومشوار طويل

7:30

نهضت منفجعة على صوت طرق قوي على الباب
ضنت انها احدى الفتيات نسيت مفتاحها

فتحت الباب حينها وجدت فتاة وجهها مغطا بلدماء
ويدها اليمنى مقطوعة

قبل ان تنقض عليها اقفلت الباب ورجعت لسريرها ترتعش من الخوف

ماهاذا.؟؟ الاصوات المخيفة تملئ الممر المكان مليئ بهم

نضرت من النافدة ووجدت سيارة عسكر

ففكرت بلخروج من المسكن والتحاق بهم

ضلت تبحث عن شيء يمكنها الدفاع عن نفسها به

الا ان وجدت في حقيبتها التي اعدتها لها الام سكينا كبير

ربما وضعته امها للدفاع عن نفسها اذا تعرضت لحادث او تحرش؟ 

وهي تمشي في الممر

يا الاهي المكان مدمر جدا ماذا سأفعل

فقط ضلت تمشي بهدوء حاملة للسكين بيديها الاثنين

وفي حالة ذعر هاذا ما ينقص ظهر متحولا يركض باتجاهها

407كلمة

يتبع..

النجاة في عالم مجنون Where stories live. Discover now