p2

115 10 40
                                    

ملامح الغباء هي الوحيده التي غطت وجهي كنت احدق بالوجوه الغريبه على وانا مليئه بلارتباك خاصه هذا الرجل الكبير الذي تشبث بيدي بكل قوته وعيونه لاتتوقف عن ذرف الدموع رغم انه كبير الا انه وسيم شعره البني وعيونه العسليه بشرته البيضاء وملامحه الرقيقه تركت افكاري جانبا كي اردف متسائله بكل غباء

فيولأ:- ام اذا تقول اسمي ديانا وانا ابنتك
اغيد:- اجل انا اسف اسف جدا لاني تركتكي تذهبين اسف ابنتي الحبيبه اسف

عيناي حدقتى به بذهول وكاني لا استوعب ما ارى واسمع هاه لم اعرف شعور امتلاك اب بحياتي والان احدهم يعتذر لي لانه تركني مدعي انه والدي اين سقطت انا

فيولأ بلبكه:- ليس خطاك اضن اعني الامر هو لابدو عليك انك كنت تود تركي
اغيد:- اموت ولا اترككي اصبري قليلا فقط وسياتي الطبيب
فيولأ بنبره يئس:- اخبرتك اني حقا لا احتاج الى طبيب
اغيد:- كيف لاتحتاجين انتي حتى لاتتذكري اسمكي فقط الله اعلم مافعلو بكي
فيولأ:- انا بخير فقط ربما ضربت رئسي بمكان
اغيد:- حسنا حسنا تعالي معي صغيرتي لنذهب حيث غرفتكي منتضرين الطبيب تمام

اومئت له باجل وانا يائسه من مناقشته فانا نفسي لا اعرف عن ماذا يتكلم اخذ بيدي يصعدني في الطابق العلوي بينما عيناني كانتا تتجولان في الارجاء تتفحصان المنزل وشكله لايبدو طابعه غريب غير فخامته وما ان وصلت للغرفه حتى فتح الباب مدخلني معه ليترك يدي امام السرير

اغيد:- اجلسي هنا حتى ارى الطبيب

هززت برئسي بطاعه بينما هو خرج بخطوات سريعه فاسح لي الوقت حتى استكشف الغرفه طابعها ليس من ذوقي لكنه جيد يملئه البياض والزغرفات الداكنه اختلطت بها الاوان رمادي ممتزج بلاسودكانت ذا طابع حديث لكن انها كيف يمكن ان اصفها مبهرجه بطريقه او باخرا




لكن لايعني هذا انها ليسه فخمه ومريحه لكن اشعر بانها لاتنتمي لي سرت في ارجائها وانا مليئه بتسال لكن ما اوقف جسدي وارعش بندي هو تلك الصوه التي علقت بنصف الجدار كانت لي لكنها ليسه لي نعم انه شكلي لكن ليس ملامحي نضراته ثيابها كل شيء بها ليس انا ولكن تبقى انا كاني ارى نفسي بطابع جديد او بنسخه جديده حدتها مكياجها الكثيف وخصلت شعرها المفقوده هي لاتملك مثلي خصله حمراء

لكن بحق الجحيم كيف اكون هنا موجوده امتدت اناملي ملامسه الصور في وسط ذهولي وستغرابي اين انا حقا هذا العالم ليس قديم طابع الذي يغطي المكان متطور لكن ماهو هذا المكان من تكونين ديانا من انتي بضبط
نبه عقلي صوت الباب التفت بسرعه محدقه باغيد وذالك الرجل الكبير مرتدي ثياب اوحيت بانه الطبيب الذي طلبه اغيد سرت بتجاه السرير والابتسامه تملا وجهي مردفه بنبره هاداء

فيولأ:- مرحبا
الطبيب:- هل انستي هلا جلستي حتى استطيع ان افحصي

اومئت باجل لاذهب واجلس محدقه به بينما هو اتى ليجلس امامي بداء بفحصي وسوالي عده اسئله
بينما انا ناغمته بلاجابه ولكن الهدواء كسر ما ان رئيته يخرج تلك الحقنه من حقيبته حتى يملئها بلعلاج لا اعلم ماحدث بجسدي فقط كل ماشعرت به اني قفزت على السرير وانا اصر

Devil's Flower ViolaWhere stories live. Discover now