Chapter 1

18.9K 133 26
                                    

لقد كان يوم سبت.

علي الاقل هذا ما تتذكرين.

كنتي مغطاة بغطاء ابيض حريري بينما اشعة الشمس قد ارتسمت خطوطها علي كامل الغرفة.

استليقتي هناك بصمت محاولة ابعاد النوم عنكي. و لكن فجاة احسستي بيد تلامسك خصرك، و بدات تظغط عليه لتجذبك نحو مصدرها.

تجمدتي عندما احسستي بانفاس ساخنة. و عندها اكتشفتي انك نائمة بجانب شخص آخر. لم تستطيعي ان تتعرفي عنه لان جسمه كان مغطي.

و عندها علمتي ايضا انك ترتدين ثوبا فقط.

اردتي ان تتذكري ماذا حدث بحق الجحيم.

و لكنكي فشلتي فشلا ذريعا.

ازلتي الغطاء عنكي بنية الاستيقاظ و لكن تلك اليدان الباردتان سحبتكي مرة اخري و لكن هذه المرة مقابلة له.

لتقابلك تلك الاعين الرمادية الحادة التي تعرفتي عليها فورا.

استقمتي علي الحال جاعلة من ليفاي يطلق صوت انزعاج ليفتح هو عيناه بتناعس.

لم يستطع فمك نطق باي شيء و انت تراقبينه يستقيم في وضعية جلوس.

لقد كان عاري الصدر و شعره الاسود فوضوي.

اسمك: ا-ايها القائد... أ-أرجوك ضع بعض الملابس!

احسستي به يبتسم بجانبية بينما وجهه بدا يقترب ببطء لدرجة ان انفنا تلامسا معا.

*بانغ* فتح باب الغرفة علي مصرعيه لتظهر بيترا

بيترا:ايها القائد! ان القائد ايروين...

توقفت عن الكلام ما ان أدركت الموقف.

بيترا: ... يحتاجك.

اكملت كلامها بهدوء غريب حتي اننا وجدنا صعوبة في سماعها.

في تلك اللحظة دخلت هانجي بهمجية و قد علت ابتسامتها.

هانجي : ممم ماذا حدث هنا...؟

اطلق ليفاي تشه و قد نظر الي هانجي و كانه يريد قتلها.

جذبت بيترا هانجي مخرجة اياها من الغرفة بينما استقام ليفاي و بدا يرتدي في ملابسه.

ليفاي : اوي، حتي و ان كان اليوم سبت فلا يعني انه يمكنك النوم الي وقت متاخر.

اسمك : اجل سيدي!

لبس ليفاي معطفه ثم توجه الي الباب.

ليفاي: فلتذهبي الي مكتبة بعد الفطور و احظري اخر اكتشافات هانجي عن تلك العمالقة. سانتظرك في مكتبي عند السابعة مساء. "

اسمك : اجل سيدي!

لم يجب ليفاي ليخرج من الغرفة غالقا الباب وراءه.

اخرجتي تنهيدة خيبة امل

مهلا ما الذي افكر به... هل ظننتي حقا ان القائد ليفاي سيفعل شيئا ما؟

فلتستيقظي، لديك اعمال لتقومين بها.

و لكن ماذا حدث البارحة بحق الجحيم؟

كل ما تتذكرينه هو انه قبل النوم ذهبتي في نزهة ثم اتجهتي الي الفراش.

و لكنك لا تتذكرين تغيير ملابسك.

ماذا حدث...

يتبع....

اتمني انكم استمتعتم بهذا الشابتر.

لا تنسوا ان تعلقوا باي.







و عندها قابلتكWhere stories live. Discover now