التاسع عشر

1.8K 91 6
                                    

صلوا علي النبي ❤
،،،،،،،،

بعد مرور عدة أيام شارفت علي الاسبوعين.....
في منزل منصور......

سيبي اللي في ايدك ياختي و تعالي عايزاكي
امتثلت حنان لحماتها و سارت خلفها حتي جلست قبالتها عم الصمت لفتره..
تسائلت حنان بريبه من تلك الجلسه وقالت : في حاجه
تقوست شفتي شهيره و قالت : جوزك ماقلكيش ع الحوار اللي دار بينا
هزت رأسها بالنفي بينما ابتسمت شهيره بسخريه و قالت بتشفي : اصلي قولتله يتجوز
تحجرت عينين حنان علي حماتها المنتظره منها ان تصرخ او ترفض او تنهار و لكن فاجأتها بقولها الهادئ: و بعدين

- و لا قابلين انتو بقالكوا اد ايه و ماشوفتش لا عيل و لا تيل، واللي متجوز معاكم دلوقتي معاه عيلين
وانا مش هاستني اكتر من كده

،،،هو موافق

التوي ثغرها بابتسامه ساخره مجيبه  : كل راجل نفسه في حته منه ،  و عيل من صلبه

رفعت كتفيها و قالت بثبات حير تلك القابعه امامها : اعملوا اللي انتو عايزينه
توجست شهيره من ردها الهادئ و قالت : عروسته عندي  وموجوده

استقامت حنان و ابتسمت في هدوء : مبروك و هديتهم عندي... هابعتهالهم من بيت ابويا

و تركتها دون التفوه بشئ آخر تجاهد لتبقي خطواتها ثابته ،  و عينيها جامده رغم تحرجها بالدموع طال الطريق حتي وصلت للطابق الخاص بها  و فتحت غرفتها ...دخلت واغلقته خلفها و استندت عليه بظهرها، ضامه شفتيها حتي كادت تدميها ، تحررت اخيرا الدموع و انسابت علي وجنتيها مع شهقه وجع اخرجتها دون إرادة منها ،  تحركت حتي وصلت لمنتصف الغرفه مسكت راسها بين يديها ودارت حول نفسها و قد تملك منها القهر
إمرأه منقوصه
ارض بور
رحم لا ينجب

وكلمات حماتها السامه تتردد في ادانها اصدرت صرخه عاليه و اطاحت بكل ماتطاله يديها في الغرفه ، القت بمحتويات التسريحه ارضآ ، مصابيح الاضاءه بجانب الفراش اصبحت حطام، حتي المرآه القت بالكرسي للمرآه حتي أصبحت فتات.....

،،،،،،،،،،،،،،،
انتفض منصور صارخآ بوالدته عندما أخبرته بفعلتها قبل قدومه بقليل تحدث منصور غاضبا : ليه ياما قولتها كده ليه وانا اتفقت معاكي علي الكلام امتي
حركت يدها بلامبالاه قائله بسخريه ،: و انت عامل في نفسك كده ليه ياكبير عيله المنصوري، دي هي بذات نفسها ما تهزتش منها شعره  وقالت لي هاتباركلك كمان
مسك ورأسه بين يديه هاتفآ بغضب وحنق : وانا ماوافقتش و مش هاوافق ،  عايزه تخربي عليا ليه ياما... انا عايز مراتي كده
ضمت شفتيها بغيظ و قالت : عايزها كده.. رحم مايشيلش عيشه ماتكملش ياعين امك... و بعدين انت عامل في نفسك كده ليه ،  بقولك البت لا زعلت و لا اعترضت، و حتي لو قالت لا يبقي بالسلامة دي جات و جابت الخراب معاها
تنفس بغضب لجدال لن يفيد و لن تفهمه ابدا اشتدت عروقه رافضآ تدخلها و هم بالصراخ معترضآ و لكن صوت التحطيم الآتي من اعلي جعله يتحفز و يصعد الي فوق ركضا تاركآ والدته تلوح بيدها متمتمه : اطلع لها يادلدول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

انا و المستحيل وعيناكِ (الجزء الثاني)Where stories live. Discover now